IMLebanon

“حزب الله” واستغباء اللبنانيين..

  يتابع العدو الإسرائيلي “عملياته الحربية” وسع الأراضي اللبنانية والسورية، وينفذ مخططاته المرسومة برعاية دولية، ممعناً في إجرامه واستباحته القوانين الدولية وحقوق الانسان، في حين يواصل “حزب الله” وضع خريطة طريق خاصة بحزبه ومحوره للمرحلة المقبلة، عمادها مواصلة استغباء اللبنانيين.   لذا، ومن دون إغفال الاستعراض الروتيني للبطولات والإنجازات، تعمَّد الأمين العام لـ “الحزب” نعيم… اقرأ المزيد

التنكيل بالطائفة السنية من النظام الأسدي إلى نظام الملالي

  ضرورات النظام الأسدي أباحت محظورات وحشية فظيعة لا تخطر في البال، أو هي كانت خاطرة، لذا أنتج هولها حالة نكران مَرَضِية انخرطت فيها غالبية الشعبين السوري واللبناني.     وفي حين شملت المحظورات جميع من طاولتهم أيدي النظام، لا يمكن تجاهل أن قمع الطائفة السنية التي تضم أغلبية الشعب السوري، شكل أولوية الضرورات الأسدية،… اقرأ المزيد

باي.. باي ممانعة

    أبواق المحور من صغار الممانعين مشغول بالهم لأن أحمد الشرع خلع لقب “الجولاني”، ليتحول بسحر ساحر إلى “صلاح الدين” عصره. والأنكى أن الفصائل لم تبادر إلى سبي النساء وذبح الأقليات المسيحية والعلوية والشيعية وهو يكتسح المدن والقرى والبلدات السورية التي احتلها المحور وأذرعه، واعتبروها ملك أهاليهم، فسلبتهم حججهم وأفلستهم.     وعلى الرغم… اقرأ المزيد

الحزب الخائف من شيعته

  ما إن دخل وقف إطلاق النار حيِّز التنفيذ حتى شرع “حزب الله” بفرض استراتيجية الانسلاخ عن الوقائع، معلناً انتصاره، متجاهلاً استمرار التعنت الإسرائيلي وحرية حركته، المتمدّد بنيرانه وتهديداته وفرض أوامره على أهالي القرى التي يسيطر عليها، فيمنع عودتهم ويحدد مواقيت تجوالهم.   وكأن الحزب الممعن في إنكاره نتائج الميدان وخسارته أمام الشيطان الأصغر، لا… اقرأ المزيد

ما بين تموز 2006 وأيلول 2024

  ما بين حرب تموز 2006 وحرب أيلول 2024، نفق زمني أفقد “حزب الله” مكاسب السنوات الثماني عشرة ومفاعيلها، ليرسي معادلات جديدة مجهولة أُسسها ووسائل التعامل بها ومعها.   فحرب تموز أعطت “الحزب” فائض قوة كان يحتاجها بعد مرحلة الاغتيالات، لجهة تجويف أحكام المحكمة الدولية والحؤول دون تطبيق العدالة، ومكنته من التلاعب بالقرار 1701، الذي… اقرأ المزيد

باسيل “أحسن من غيره”

      يتحفنا جبران باسيل، إذ يركب قطار المبادرات، ممتشقاً رغبته «الصادقة» في حل أزمة الشغور الرئاسي من خلال «الحوار»، مع ضمانات تقضي بالتزام الذهاب إلى الانتخاب حتى لا يبقى «هذا الحوار» عقيماً، ومع تعهدات بعدم تحويله إلى عرف يتحكم بالاستحقاقات الدستورية التي لم يحترم يوماً أياً منها منذ تنصيبه «معطلاً رسمياً» برتبة «الصهر… اقرأ المزيد