IMLebanon

هل من مصلحة جعجع انتخاب عون؟

يروّج داخل الوسط العوني لنظرية مفادها أنّ انتخاب العماد ميشال عون رئيساً ينهي حقبة الرؤساء التوافقيين ويكرّس حقبة الرؤساء التمثيليين، ما يجعل وصول الدكتور سمير جعجع بعد انتهاء ولاية عون حتمياً، فيما عدم وصول عون اليوم يعني حكماً عدم وصول جعجع غداً. من يضمن أن يؤدي انتخاب عون اليوم إلى انتخاب جعجع لاحقاً؟ الشيء الوحيد… اقرأ المزيد

«الشرقية» المسيحية و«كوباني» الكردية

من حطّم صورة «داعش» التي تمّ نفخها وتضخيمها ليس التحالف الدولي ولا طهران ولا النظام السوري ولا «حزب الله» ولا بالتأكيد النظام العراقي، إنما مجموعة كردية في كوباني، وذلك تماماً كما نجحت قبلهم مجموعة مسيحية لبنانية في المنطقة المسماة شرقية آنذاك في تحطيم صورة الجيش العربي السوري. أسقط الأكراد بدمهم وعرقهم وإيمانهم بقضيتهم وتمسكهم بأرضهم… اقرأ المزيد

«حليفي أفضل من حليفك»

في اللحظة التي أُقرّ فيها مبدأ الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» أُثيرت حملة مفتعَلة من طبيعة مزدوجة: تخويف المسيحيين من اتفاق المسلمين على حسابهم، والتصويب على السنّة من زاويتين: أنّ المشكلة تاريخياً مع السنّة لا الشيعة، وأنّ السنّة يتخلّون عن حليفهم المسيحي، فيما الشيعة يتمسكون بهذا الحليف، وذلك في رسالة للمسيحيين بأنّ الحليف الشيعي أفضل… اقرأ المزيد

الإبداع المسيحي… انتهى؟

  مع رحيل صباح وسعيد عقل برزت نغمة «نق» جديدة داخل الوسط المسيحي مفادها أنّ رحيلَ الكبار الواحد تلوَ الآخر يُذكِّر المسيحيين بزمن تألّقهم وإبداعهم، ويسلّط الضوء على مأسوية وضعهم الحالي وتراجع دورهم. أفضل ردٍّ فعلي على نغمة الإحباط الجديدة وجَلْد الذات ونعي الواقع المسيحي والتيئيس المتواصل ما قاله الدكتور سمير جعجع يوماً «صحيح أنه… اقرأ المزيد

القلق المسيحي… مُبرَّر؟

عند كل محطة أو حدث أو تطور تخرج الهواجس المسيحية إلى العلن، وهذه الهواجس صنفان: صنف فعلي يستند إلى مبررات موضوعية بمعزل عن أحقيّتها، وصنف تخويفي يرمي إلى إبقاء المسيحيين مشدودين إلى خيارات غير دولتية. فهل القلق المسيحي مبرر؟ القلق على المصير والوجود والدور مشروع وضروري منعاً للجمود وفي سبيل التحديث والتطوير، ولكن عندما يتحول… اقرأ المزيد

المبدئية… والواقعية السياسية

الأمثولة الأبرز التي يمكن استخلاصها من تجربة الأعوام الممتدة من انتفاضة الاستقلال في العام 2005 إلى اليوم أنّ الواقعية تتفوّق على المبدئية، وأنّ منطق التسوية هو الغالب، وأنّ الحلول الجَذرية مستبعَدة ومستعصِية. القاعدة التي تحكم المشهد السياسي واضحة تماماً: الطرَف الذي يتحكّم بإدارة اللعبة هو «حزب الله». فإذا وجَد أنّ هذه اللعبة لا تناسبه يعطّلها،… اقرأ المزيد