IMLebanon

هل يُقاتل المسيحيون مُجدَّداً؟

في زمن انتخاب الرئيس بشير الجميّل واستشهاده الذي يُعيد إحياء حقبة من تاريخ لبنان، اندفع فيها المسيحيون باتجاه التسلّح والعَسكرة والميليشيات دفاعاً عن لبنان الجغرافيا والدور، وفي الوقت الذي عاد فيه الحديث من قبل بعض المسيحيين عن التسلّح، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه يتمَثّل بالآتي: هل يقاتل المسيحيون مجدداً؟ القتال بالنسبة إلى المسيحيين لم يكن… اقرأ المزيد

مَن لم يحمِ الأكثرية لماذا يحمي الأقلية؟

على أثر انهيار الجيش العراقي ودخول «داعش» إلى الموصل وتهجير المسيحيين، صدرت دعوات كنسية وسياسية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية للأقليات. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه الدعوات في محلها؟ وهل سيبادر هذا المجتمع إلى حماية الأقليات في الوقت الذي تخاذل فيه عن حماية الأكثرية التي تتعرض للإبادة في سوريا؟… اقرأ المزيد

ثلاثة خيارات… لكسر الجمود الرئاسي

عدمُ انتخاب رئيس، وبالتالي استمرارُ الفراغ، يدفع بالقوى الحريصة على تطبيق الدستور واحترام القواعد الميثاقية في البلد واستطراداً الشراكة المسيحية-الإسلامية إلى البحثِ عن كلّ الوسائل المُتاحة لإنهاء حالِ الفراغ الشاذّة والمدمّرة. ثلاث أفكار أساسية كانت مدارَ تشاورٍ بين قوى ١٤ آذار تحت عنوان كسر الجمود في الفراغ الرئاسي، وذلك على رغم قناعة هذه القوى بوجودِ… اقرأ المزيد

النظام يعرض خدماته ضدّ الإرهاب!

أهمّ ما جاء في المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم دعوته المجتمعَ الدولي إلى استهداف مواقع «الدولة الإسلامية» عن طريق الحكومة السورية، معتبراً في نظرية ديبلوماسية جديدة أنّ «استهداف هذه المواقع خارجَ التنسيق مع الحكومة يُعدّ عدواناً، فيما إتمامه عن طريق التنسيق يُعتبر حلالاً». توقيتُ المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري جاءَ عن سابقِ تصوّرٍ… اقرأ المزيد

هل يُعاد تعويم النظام السوري؟

الهجمة الدولية على «الدولة الإسلامية» التي تكاد تصِل إلى حد تكوين تحالف دولي لمواجهة الإرهاب شبيه بالتحالف الذي نشأ ضد الرئيس صدام حسين دفع إلى طرح السؤال الأساسي الآتي: هل يُعاد تعويم النظام السوري، خصوصاً أنه ترافق مع حملة إعلامية مبرمجة من قبل محور الممانعة الذي وضع نفسه شريكاً للغرب في مواجهة الإرهاب؟ يحاول محور… اقرأ المزيد

ماذا كان ليقول بشير في 23 آب 2014؟

تصادف غداً الذكرى 32 لانتخاب الشيخ بشير الجميّل رئيساً للجمهورية. وقد ساهمَت مجموعة عوامل واعتبارات وطنية ومسيحية وسياسية وعسكرية وشخصية في جعلِ معظم المسيحيين يتوافقون على اعتبار الرئيس الشهيد أكثرَ مَن مثَّلَ ويُمثِّل الوجدانَ المسيحي. إتّخذَت حرب العام 1975 بُعداً طائفياً مسيحياً-إسلامياً على رغم أنّ الانقسام كان من طبيعةٍ وطنية، ولا تختلف ظروفه وأسبابه ومسبّباته… اقرأ المزيد