IMLebanon

خـطأ قـاتل

    لم يكن الأداء السياسي للفريق اللصيق برئيس الجمهورية على حجم المرحلة التي تلت ثورة 17 تشرين الأول، فأقحم الرئاسة الأولى في مواجهة مباشرة مع الناس كان بالإمكان تلافيها. إنّ تماسُك أي فريق سياسي يظهر في الأزمات وليس في الأوقات العادية، وقد أظهرت الوضعية الجديدة التي عرفتها البلاد مع الثورة الشعبية ارتباكاً واسعاً لدى… اقرأ المزيد

هل تنجح الثورة الإجتماعية حيث أخفقت السياسية؟

  لولا 14 آذار 2005 لما وصل لبنان إلى 17 تشرين الأول 2019، لأنّ الشعوب تحقق أهدافها بالتراكم بمعزل عن الأساليب التي تتبدّل وفق كل ظرف ومرحلة، وذلك تحقيقًا للهدف الأغلى في هذه الحياة وهو العيش بكرامة وحرّية وازدهار وبحبوحة. إنتفض الشعب اللبناني في 14 آذار 2005 في مشهد وحدوي مسيحي-إسلامي غير مسبوق بعد 15… اقرأ المزيد

الحريري… «زَي ما هيِّي» وإلّا…

  حبّذا لو يقول الرئيس سعد الحريري للوزير جبران باسيل وحليفه «حزب الله» إنّ الوصفة المقبولة والوحيدة في المرحلة الحالية لمحاولة فرملة الانهيار الشامل هي حكومة اختصاصيين مستقلة عن القوى السياسية، وإلّا ابحثوا أو فاوضوا أحداً غيري… دخل لبنان في صلب الانهيار المالي، وما زال هناك مَن يصرّ على التعامل مع الأحداث وكأنّ الوضع بألف… اقرأ المزيد

هل يكتفي الناس بإبعاد باسيل عن الحكومة؟

  دخل لبنان في 17 تشرين الأول في مرحلة سياسية جديدة عنوانها الأساس دخول الناس على خط المشهد السياسي، وكل المؤشرات تدلّ إلى أنّ الناس خرجوا من بيوتهم ولن يعودوا إليها قريباً. لن يهدأ الشارع الذي استفاق فجأة على مساوئ سلطة سياسية كل هدفها التجديد لنفسها حفاظاً على مواقعها ومكاسبها ومصالحها ومن دون أن تقدّم… اقرأ المزيد

العهد – الحزب سيتجاوز عتبة التكليف لربط النزاع في التأليف

  دخلت المواجهة بين الشارع والسلطة مرحلة جديدة عنوانها الاتفاق على مرحلة ما بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، على وَقع شارع لم يهدأ منذ اندلاع الانتفاضة في 17 تشرين الأول. لم يعد خافياً على أحد أنّ الثنائي العهد – «حزب الله» لم يكن مع استقالة الحريري، بل كان يراهن على خروج الناس من الشارع بفِعل… اقرأ المزيد

لماذا يرفض العهد و«الحزب» حكومة إختصاصيين؟

  يصعب أن تستمر الحكومة في ظل المطالبات الشعبية برحيلها، فكل الوقائع دلّت الى أنّ الناس لن يرضوا بوعود كلامية، كما ليست في وارد منح فرصة لقوى سياسية لا ثقة بها، فيما القوى المُمسكة بزمام الأمور ما زالت ترفض التجاوب مع مطالب الناس.   يتمسّك طرفان أساسيان ببقاء الحكومة: العهد و«حزب الله». العهد لا يريد… اقرأ المزيد