IMLebanon

الرئاسة… إلى المُربّع الأول

  كل المعلومات المتقاطعة تؤكد أنّ المبادرة الرئاسية بترشيح النائب سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية جمِّدت حتى إشعار آخر، ومن الصعوبة بمكان إعادة تحريكها وإنعاشها قبل معالجة الاعتراض الحزبي الرباعي المتمثّل بـ«حزب الله» و«التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» و«الكتائب». وبالتالي هل ستنجح المساعي بمعالجة هذا الاعتراض، والسؤال الأهم هل عاد الملف الرئاسي إلى المربّع الأول؟… اقرأ المزيد

ثلاثي مسيحي و«حزب الله»

يتوقّف انتخاب النائب سليمان فرنجية أو عدمه على عاملين: ثبات «حزب الله» على موقفه الداعم للعماد ميشال عون، وثبات «التيار الحر» و«القوات» و«الكتائب» على موقفهم الرافض انتخابَ فرنجية. لن يتمكّن النائب فرنجية من دخول قصر بعبدا إذا استمرّ التقاطع بين الأحزاب الأربعة المنوَّه عنها، للأسباب الآتية: أوّلاً، لأنّها قادرة على تعطيل النصاب، وأيّ جلسة يَدخلها… اقرأ المزيد

هل جُمِّدت المبادرة الرئاسية؟

إذا كانت كلّ المؤشّرات تفيد أنّ «التسوية الرئاسية» قطعَت شوطاً مهمّاً، فإنّ العقبة الأساسية التي ما زالت تَحول دونها مزدوجة: العقبة الأولى تتمثّل بعدم موافقة العماد ميشال عون، وعدم استعداد «حزب الله»، لغاية اللحظة، لتجاوزِه. والعقبة الثانية ظهرَت مع بيان السفير السعودي الذي اشترَط الإجماع المسيحي. البيان التصعيدي الذي صَدر عن تيار «المردة» موجِّهاً رسائله… اقرأ المزيد

ماذا بعد ترشيح فرنجية؟

جاء وقع ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية بمثابة الزلزال السياسي الذي بقيت تردّداته مكتومة نسبيّاً، والتي من المتوقع أن تتظهّر بعد سقوط هذه المبادرة أو نجاحها من خلال إعادة صياغة القوى السياسية تحالفاتها انطلاقاً من قاعدة أنّ ما قبل ترشيح فرنجية غير ما بعده. الاتصال التشاوري بين الحريري وفرنجية حمَل أكثر من رسالة… اقرأ المزيد

7 إحتمالات لإسقاط «التسوية»

التساؤلات التي استتبعَت المفاجأة السياسية الرئاسية للرئيس سعد الحريري كانت مركّزة حول مدى القدرة على إسقاط خيار النائب سليمان فرنجية الذي تمّ الترويج له على قاعدة إمّا فرنجية، وإمّا استمرار الفراغ والتآكل في هيكل الدولة وصولاً إلى سقوطه على الجميع، وذلك من أجل دفعِ الجميع لتقبّل الفكرة والتسليم بالأمر الواقع. إسقاط أيّ مبادرة يستدعي البحث… اقرأ المزيد

المعركة السيادية… في خطر

المعركة السيادية لا تتجزّأ، فهي كلّ متكامل، وأيّ محاولة لتجزئتها تعني ضرب المسار السيادي برمته، وبالتالي محاولة فصل المعركة الرئاسية عن المعركة السيادية تشكّل انقلاباً على كلّ مسار ١٤ آذار. الحرب المفتوحة التي شُنّت على تيار «المستقبل» بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري كان سببها الأوحد تموضع «المستقبل» في الخطّ السيادي، ووقف هذه الحرب لم يكن… اقرأ المزيد