IMLebanon

الإصلاح والإنقاذ في مهب الإتهامات..!

  الجيش ما زال النجمة الساطعة في ظلام هذه الدولة المتهالكة، والتي تتساقط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى، فيما أهل القرار يتلهون في الإجتماعات الجوفاء، ويتفرغون لتوزيع الإتهامات العشوائية للآخرين، لأنهم «لا يتركونا نشتغل»، على حد القول المعروف لرئيس التيار الوطني جبران باسيل! عيد الجيش كان مناسبة وطنية جامعة إحتفل بها اللبنانيون على مستوى الوطن، وأعطاها إحتفال… اقرأ المزيد

زيارة لودريان..مفاجآت الدعم والحياد!

  كشفت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان السريعة إلى بيروت حجم حالة الإرباك والعجز التي تعيشها السلطة، حكم وحكومة، بمواجهة أخطر الأزمات التي عرفها لبنان في تاريخه الاستقلالي، في المجالين الاقتصادي والسياسي.   اقتصادياً، حمل رئيس الديبلوماسية الفرنسية معه ما يمكن اعتباره «خريطة طريق» لإنقاذ بلد الأرز من مسلسل الانهيارات المتتالية، والتي تُنذر… اقرأ المزيد

مبادرة بكركي .. والوصول إلى الرماد

  وفي الأحد الثالث تبين أن مطالبة البطريرك مار بطرس الراعي بإعلان حياد لبنان، ومناشدته رئيس الجمهورية تحرير الشرعية والقرار الوطني من الحصار المفروض عليهما، لم يكونا من نوع «قل كلمتك وامشِ».   الخطاب الناري والمباشر للبطريرك الماروني تحوّل إلى موقف وطني شامل، بعدما تلقّفته مجموعات ثورة ١٧ تشرين، وسارعت إلى الإلتفاف حوله قوى سياسية… اقرأ المزيد

المواجهة مع الأزمة بين الترغيب والترهيب!

    أصبح واضحاً سقوط كل المحاولات الداخلية في الحد من تداعيات سلسلة الأزمات التي تُحاصر الوضع اللبناني، وأدت إلى هذا التدهور المريع اقتصادياً ومالياً، اجتماعياً ومعيشياً، وأوصلت البلاد والعباد إلى الإفلاس.   لم تُفلح الحكومة في اتخاذ أي قرار ناجع، بل حتى لم تُعدّ إي خطة ناجحة للحد من سرعة الانحدار المستمر بلا هوادة… اقرأ المزيد

تغيير الحكومة.. أم تغيير الذهنية

    حالة الانهيار الرسمي والمعيشي ظهرت بأبشع صورها، أواخر الأسبوع الماضي، بثلاثة مشاهد متفاوتة، ولكنها تؤشر إلى حجم العجز الرسمي في إدارة مسلسل الأزمات المتشابكة.   المشهد الأول، اقتصر على مجموعة تكهنات وتحليلات حول اقتراب رحيل حكومة المستشارين واللجان والاجتماعات من دون التوصل إلى اتخاذ القرارات. اهتزّت فرائص الوزراء، وسارع رئيسهم إلى شن حملة… اقرأ المزيد

الإنجاز السريع.. أو الاستقالة الأسرع!

  «… إن اللبنانيين لا يتوقعون من هذا اللقاء نتائج مثمرة، بنظر اللبنانيين هذا اللقاء سيكون كسابقاته، وبعده سيكون كما قبله، وربما أسوأ. لا يهتمّ اللبنانيون اليوم سوى بأمر واحد: كم بلغ سعر الدولار؟.. وأنا أقرّ وأعترف بأنه ليس لكلامنا أي قيمة إذا لم نترجمه إلى أفعال تخفف عن اللبنانيين أعباء وأثقال يومياتهم…» إلخ.  … اقرأ المزيد