IMLebanon

حكومة.. أم المطلوب أهداف؟

  يعيش اللبناني هذه الأيام ويده على قلبه خوفاً من انهيار الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وعينه على ما يجري في العراق، تحسباً لتمدّد عاصفة الغضب العراقية إلى الأراضي اللبنانية، في ظل هذه الصراعات المحتدمة بين الأطراف الإقليمية. وما يزيد من قلق اللبنانيين وتخوفهم المشروع، هو هذا الإمعان، من قبل الأطراف السياسية المعنية، بالتجاهل لمصالح البلاد والعباد،… اقرأ المزيد

هل يبادر جبران باسيل..؟

  لا ندري إذا كانت لعبة تحديد التواريخ والمهل تنفع في تسهيل ولادة الحكومة العتيدة، أم تؤدي بشكل أو بآخر إلى مزيد من العقد والتعقيدات، كما هو ظاهر حتى الآن! لا يكفي الإعراب عن رغبة رئاسية، أو سياسية، لتسريع خطى التأليف، إذا لم يقترن هذا التوجه بخطوات عملية وملموسة على أرض الواقع، من شأنها أن… اقرأ المزيد

لبنان على حافة إنفجار كبير..؟

  يعيش لبنان هذه الفترة أجواءً من التوتر والتحدي، تشبه إلى حد بعيد تلك المراحل التي شهدت أحداثاً جساماً، يخرج خلالها القطار السياسي عن خطه السلمي، وينزلق معه البلد إلى أتون العنف والحروب الداخلية، التي يمكن التكهن ببداياتها، ولكن لا أحد كان، ومازال، يعلم متى وكيف تنتهي! إنتخابات عام ١٩٥٧ وما شابها من تزوير وتحديات،… اقرأ المزيد

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان..

  لا يجوز أن تبقى العلاقات اللبنانية مع المملكة العربية السعودية أسيرة المصالح الحزبية والسياسية الضيقة، وتستمر المجازفة بالمصالح اللبنانية العليا، وتعريضها للخطر من خلال رميها في وحول الزواريب السياسية المحلية، والمناورات الدونكيشوتية الفارغة! يبدو أن بعض الأطراف السياسية تصر على نهج «الفرص الضائعة»، التي خسر لبنان بسببها الكثير من القدرات والإمكانيات التي كان بأمس… اقرأ المزيد

الديموقراطية في كندا والطائفية في لبنان..!

  – مونتريال السياسة في كندا لها مفهوم ولون ونكهة تختلف كثيراً عما نعرفه من ممارسات سياسية في لبنان, وبلدان الشرق الأوسط, بل وكل العالم الثالث الأكثر تخلفاً! المدرسة البريطانية ما زالت هي الطاغية على تركيبة الدولة الكندية, ومؤسساتها الدستورية, حيث ما زالت هذه الدولة الكبرى تخضع للتاج البريطاني, ومازالت الحكومة الكندية تحمل لقب «حكومة… اقرأ المزيد

هل أصبحنا شعباً بلا نبض؟

  التظاهرات الشعبية الساخطة التي اجتاحت البصرة والنجف وميسان، وغيرها من مدن الجنوب العراقي، ليست مجرد فورة غضب، بقدر ما هي بداية «ثورة الجياع»، كما أسماها السيد مقتدى الصدر نفسه. يبدو أن العراقيين قد نفد صبرهم من هذه السلطة الفاسدة والجائرة في بلادهم، والتي أذاقتهم من العوز والإذلال والحرمان، ما كانوا قد افتقدوه في سنوات… اقرأ المزيد