IMLebanon

عيد التحرير يفقد بهجته..

من المحزن فعلاً أن يفقد عيد التحرير بهجته، ويتحوّل إلى يوم للقلق الوطني، بسبب هذا العنف السياسي الذي يُهيمن على خطاب المناسبة الوطنية بامتياز، ويحوّلها إلى فرصة لزيادة الشرخ والانقسام، بين أبناء الوطن الواحد، ورفاق الخندق الواحد. اندحار الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي، كان نصراً تاريخياً للوطن، قبل أن يكون انتصاراً لحزب على بقية… اقرأ المزيد

انطباعات أوّلية عن القمة الأميركية – الخليجية

مِن المُبكر القول أن القمة الأميركية – الخليجية، التي عُقدت في كمب ديفيد الأسبوع الماضي، قد نجحت في إزالة الالتباس المتزايد من مواقف الإدارة الأميركية، سواء في الملف النووي الإيراني، أو بالنسبة للأزمة المتفجّرة في اليمن، وما سبقها من تمدّد إيراني على الخريطة السياسية العربية. لا شك أن النقاشات المباشرة التي دارت بين الرئيس الأميركي،… اقرأ المزيد

المصداقية الأميركية  على محك القمة الخليجية

القمة الأميركية – الخليجية ليست مناسَبة عابرة، ولا هي قطعاً حدثاً عادياً، خاصة وأن دعوة الرئيس الأميركي للقادة الخليجيين، جاءت في ظروف بالغة السخونة والتعقيد، على إيقاع الحرب الهادرة في اليمن، والحرائق المشتعلة في دنيا العرب، وخاصة في سوريا والعراق. وتتضاعف أهمية هذه القمة، غير المسبوقة في تاريخ العلاقات الخليجية – الأميركية، لأنها تنعقد قبل… اقرأ المزيد

الانهيار.. الطريق إلى الفيدرالية؟

غريب أمر السياسيين اللبنانيين الذين لا يجدون حرجاً، بتسليم إرادتهم لغيرهم، والاستسلام بالكامل للخارج، سواء أكان هذا «الخارج»، عربياً أم إقليمياً أم دولياً! لم تعد المسألة محصورة بالاستحقاق الرئاسي فقط ، بل أصبحت تشمل كل الملفات العالقة، بالتأجيل والجمود، بحجة انتظار انجلاء الغبار الأسود في الساحات المشتعلة حولنا! حتى الأمس القريب كانت الرهانات تدور حول تطورات… اقرأ المزيد

صرخة استغاثة من لبنانيي الخليج العربي..!

جولة وفد مجلس الأعمال والاستثمار في المملكة العربية السعودية، على المسؤولين السياسيين والروحيين اللبنانيين، هي في الواقع صرخة استغاثة لإنقاذ أكثر من ربع مليون لبناني مقيمين في المملكة، من هذا العبث السياسي الذي يُلحق أفدح الأضرار بالوطن المعذب، من دون أن يستطيع أن يُغيّر قيد أنملة، في مواقف وخيارات الأشقاء السعوديين. ورغم الثقة الكبيرة بحكمة… اقرأ المزيد

لن يستطيعوا إطفاء نور الله بأفواههم..

بعيداً عن الخطابات النارية، والصرخات الإنفعالية، وكل التهجمات الشخصية على المملكة العربية السعودية وقيادتها ورموزها الدينية والوطنية، لا بدّ من تأكيد حقيقة صريحة وواضحة وحاسمة: الأكثرية الساحقة من اللبنانيين هي مع المشروع العربي، وضد المحور الإيراني الذي يعبث بأمن واستقرار أكثر من دولة عربية. المسألة لم تعد محصورة بأزمة اليمن، ولا بإطلاق عمليات «عاصفة الحزم»… اقرأ المزيد