IMLebanon

من احتجاجات الشمال إلى صواريخ الجنوب بنية الدولة في خطر..!

لم يعد من السهل على لبنان أن ينأى بنفسه عن حروب المنطقة، في ظل الانقسامات السياسية المتفاقمة، والتي أصبحت تُهدّد البنية الأساسية للدولة والنظام، في أجواء من اللامبالاة والأنانية المفرطة، التي تهيمن على القيادات السياسية! ويبدو أن التعطيل لن يقتصر على الانتخابات الرئاسية، وما خلفه من شغور خطير في المنصب الأوّل للجمهورية، بل يسعى البعض… اقرأ المزيد

مَن يُدافع عن الموارنة.. غير الموارنة!

لا يجوز أن يستمر هذا التراخي المتمادي إزاء الشغور في رئاسة الجمهورية! المُعيب فعلاً في هذا التراخي المُريب، أن الجميع يخضعون لواقعه المرير، ويشاركون في ارتكاب هذا الجرم المُدان ضد الجمهورية والنظام السياسي برمته: من ساسة ونواب، إلى مرجعيات روحية وقيادات حزبية، ومن هيئات اقتصادية إلى أصغر مواطن ناشط في المؤسسات والندوات المدنية! وذهب واقع… اقرأ المزيد

هل اتهام السعودية يحل أزمة العراق..؟

أثبتت أحداث العراق، مرّة أخرى، أن سياسات القهر والضغط ، وأساليب الإقصاء والتهميش ضد الشركاء في الوطن والمصير، لا بدّ أن يؤدي إلى الانفجار، مهما طال أمد أزمنة الفرد الواحد، واللون الواحد، والحزب الأوحد! ما يجري في بلاد الرافدين أكبر من قدرة «داعش» وحدها على القيام به، لأن التمرّد تحوّل إلى انتفاضة شعبية عارمة، في مناطق… اقرأ المزيد

لقاء جدّة… والترياق للعراق..؟

يبدو أن الحرب المستعرة في العراق، تسير على إيقاع الحرب المستمرة في سوريا: اجتياحات سريعة ومواجهات قاسية، قصف وتفجيرات عشوائية، لا ترحم البشر ولا الحجر، نزوح المدنيين الأبرياء من مدنهم وقراهم بأحجام قاربت المليون نازح عراقي، خلال أقل من أسبوعين.. إلى آخر تفاصيل المشهد السوري، الذي يتكرر على أرض بلاد الرافدين! وكما أن الحرب السورية… اقرأ المزيد

أكبر من «داعش».. وأبعد من العراق!

ما يجري في العراق لا يعني بلاد الرافدين وحدها، بقدر ما يُهدّد أمن واستقرار المنطقة كلها: شعوباً وأنظمة وكيانات. لم تعد المسألة محصورة بين حكومة متعثرة، وتنظيم متشدّد، بعدما كشفت الأحداث الأخيرة، حالة من الغليان والغضب الشعبي، من مكوّن أساسي من مكوّنات الشعب العراقي، انفجرت في وجه السلطة المركزية المتهالكة، التي أَمعن رئيسها في ممارسة… اقرأ المزيد

مَن يتحمَّل مسؤولية التعطيل الداخل أم الخارج؟

يبدو أن فترة الشغور الرئاسي ليست قصيرة، وهي مستمرة، طالما استمر هذا العجز الذي يضرب الطبقة السياسية، وطالما بقيت الصراعات بين القيادات المارونية، تتقدّم على حسابات دور الطائفة، وعلى مصالح الوطن كله! لم يعد الحديث عن «الرئيس القوي» يوحي بأي معنى، وفقدت شعارات «الرئيس التوافقي» أو الوسطي، مدلولاتها السياسية والانتخابية، وأصبح الفراغ الرئاسي، أو بالأحرى… اقرأ المزيد