IMLebanon

عن لبنان وحرياته السياسية كنموذج كاريكاتوري للطموح العربي

في حين يشكو اللبنانيون من خواء الحياة السياسية في وطنهم الصغير المحاصر بمناخات الحرب الأهلية العربية التي تكاد تنسينا العدو الإسرائيلي أو تشغلنا عنه، فإن الأشقاء العرب يحسدونهم على الحيوية السياسية التي يتمتعون بها. وتتزاحم الفضائيات العربية ـ عادة ـ وهي تستفتي أو تستنطق «المراقبين» في بيروت، وهم في الأغلب الأعم من الصحافيين، حول لقاء… اقرأ المزيد

اغتيال الانتفاضات العربية بوصفة النظام اللبناني!

يمصمص أهل النظام السياسي في لبنان شفاههم بكثير من الغبطة، حين يستذكر البعض الانتفاضات التي ملأت الميادين والشوارع في العديد من العواصم العربية، أولاها تونس، وبعدها مباشرة القاهرة، فأسقطت أنظمة عاتية وراسخة كان قادتها يفترضون أنهم مخلّدون، ولكنها عجزت عن الانتصار ومهدت لتجديد النظام القديم.. أقله حتى إشعار آخر، وعادت «الثورة» إلى مخزن الأحلام. يقول… اقرأ المزيد

العودة إلى الجذور..

إنه لأمر مبهج أن يتصالح المتخاصمون، خصوصاً من زعماء الطائفة الواحدة، بذريعة طارئة هي: الشغور في منصب رئيس الجمهورية، والعمل على تأمين إنهاء هذا الشلل الذي يضرب الدولة بمؤسساتها جميعاً، بأي ثمن. ولقد تابع «الرعايا» اللبنانيون مساء أمس، الاثنين الواقع فيه الثامن عشر من شهر كانون الثاني 2016، مشهداً مثيراً يؤكد القاعدة الثابتة التي تقول:… اقرأ المزيد

عن سقوط السياسة عربياً: الذهب الأسود لا يبني الغد الأفضل

تعيش المنطقة التي كنّا نسمّيها، بالأمل أو بالتمني٬ «الوطن العربي» حالة غير مسبوقة من التمزق وافتقاد القيادة والتضامن، ولو بحده الأدنى، في حين أنها تواجه مخاطر مصيرية تتهدّد شعوبها وليس فقط دولها الغنية أو الفقيرة، لا فرق. لم يسبق أن غطت دماء أهالي هذه المنطقة أرضها بمثل الغزارة التي تغطيها الآن، ومن دون أهداف جليلة… اقرأ المزيد

الكيان والنفايات والطبقة الحاكمة بلا شعب!

يكاد المشرق العربي الممتد ما بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، حتى لا ننسى اليمن، يغرق في طوفان من دماء أهله.. أما الجانب الآخر لهذا المشرق فحديثه مرجأ، مؤقتاً! تتكاثف أسئلة القلق حول مستقبل هذه المنطقة ذات الأهمية الاستثنائية، ومصائر شعوبها (ودولها) بالأكثريات فيها والأقليات، بالنظم السياسية المتهالكة ومدى صلاحيتها لأن تكون في المستقبل، بعد سقوطها… اقرأ المزيد

الأمة العربية بخير.. في انتظار زلازل التغيير!

تطل علينا السنة الجديدة، 2016، مغسولة بدمائنا.. فلقد فاضت جراحنا عن السنة المنصرمة، 2015، التي اتسعت فيها رقعة الحروب بيننا وعلينا، حتى طاولت أنحاء أخرى من العالم، منذرة بمسح التاريخ الذي عشناه، وعجزنا عن صياغته بما يلائم تمنياتنا. لقد خرجنا من هويتنا الجامعة وبتنا أشتاتاً من المقتتلين بمعطيات الماضي على باب المستقبل، بينما حاضرنا معلق… اقرأ المزيد