IMLebanon

حروب العرب في فيينا..

÷ ملاحظة أولى يفرضها «الحدث» الذي ستكون له تداعياته على مسار التطورات في منطقتنا: لقد مكّنت الحرب في سوريا وعليها مع استجلابها المساعدة الجوية الروسية، رجب طيب أردوغان من تحقيق فوز لافت في الانتخابات النيابية الثانية (خلال ستة أشهر).. وهو فوز عجز عن الوصول إليه وتحقيقه في الانتخابات الأولى. وواضح أن الدعم الأخطر قد جاءه… اقرأ المزيد

سايكس ـ بيكو جواً.. ونظام «الزبالة» أرضاً!

هي مصادفة قدرية لكن القراءة السياسية لها توحي وكأن التأريخ يعيد نفسه في منطقتنا العربية، بمشرقها خاصة، الذي تم انكار هويته الاصلية عبر تسميته الجغرافية ـ قياسا للغرب ـ: الشرق الأوسط. ففي الذكرى المئوية لاتفاق سايكس ـ بيكو بين البريطانيين والفرنسيين، عشية انتصارهم على الأتراك (والالمان) في الحرب العالمية الأولى، تم تقاسم المشرق العربي بينهما… اقرأ المزيد

التدخل الروسي كمانع للحرب الأهلية في لبنان؟!

الفاجعة التي ألمت بآل صفوان هي، بدلالاتها الفعلية، من بين عناوين المأساة الوطنية التي يعيشها لبنان، خصوصاً إذا ما تمثلت بموجة الرحيل الجماعي، عبر الموت، إلى المجهول، والتي تتبدى أخطر تجلياتها في طوابير المهاجرين في قوارب الغرق من طرابلس والميناء فيها وأنحاء أخرى من هذا الوطن الصغير، بمعزل ـ أو بالتكامل؟ـ مع وعن الهجرة المتفاقمة… اقرأ المزيد

اغتيال الثورة بانتخابات ولا ديموقراطية

تتساوى الدول العربية ذات النظام العسكري الذي خلع ما قبله بتهمة مجافاته حقوق الناس ومطامحهم مع تلك التي تعيش شعوبها في ظل أنظمة بدوية مستعادة من الماضي، أي خارج العصر، والتي تحميها ثروات أرضها التي لا فضل لها فيها، مع الأنظمة ذات «النظام الديموقراطي البرلماني» كما الحال في لبنان، كما تدعي الطبقة السياسية التي استولدها… اقرأ المزيد

عن «الطبقة السياسية» وإفلاس الدولة!

تواصل الطبقة السياسية لعبتها المفضلة في تعطيل الدولة شبه المفلسة والتي تفاقم حجم الدين العام فيها متخطياً حدود الأمان ومنذراً بمخاطر داهمة كأن يكون ذلك مرتبطاً بإنجازات خارقة كتأمين الكهرباء في الوطن الصغير، مثلاً، أو رفع النفايات من الشوارع وحماية رواتب الموظفين.. يمتنع «الأقطاب» والنواب الذين فرضوهم على الناخبين، ولأسباب غير مفهومة، عن تأمين النصاب… اقرأ المزيد

انهيار الدولة في انتظار رئيس لا يأتي!

تنهار الدولة في لبنان أمام عيون رعاياها الممنوعين من أن يكونوا «مواطنين» فيها… وتمضي الطبقة السياسية، حاكمة ومعارضة (والكل شركاء) في تهديم الدولة بمؤسساتها كافة: الرئاسة الأولى والمجلس النيابي والحكومة، وصولاً إلى الجيش، في لعبة المزايدة والمناقصة بأبعادها الطائفية بل المذهبية، والتي تهدم آخر أسوار حماية «الوطن»: الوحدة الوطنية. لنتأمل في مبررات «الفراغ في سدة… اقرأ المزيد