IMLebanon

العرب وانتخابات إسرائيل

لا وقت لدى أهل النظام العربي، مشرقاً ومغرباً، للاهتمام بمسار الانتخابات التي تجري اليوم في دولة العدو، إسرائيل، ولا فائض في القدرة على التركيز يصرفونه لمتابعة ترف الصراع الذي تمارسه أحزاب وتكتلات سياسية متشابهة في برامجها، وموحدة في موقفها من «القضية الفلسطينية» عموماً، ومن السلطة الضعيفة في تكوينها قبل انقسامها وبعده والمفلسة والتي تشغل نفسها… اقرأ المزيد

يا عيب الشوم على الأميركان!

ليس جديداً القول إن الطبقة السياسية في لبنان أشبه بحيوان خرافي له قدرات تتجاوز أي حساب على تغيير جلده والانتقال من موقع إلى آخر من دون مقدمات أو تبرير.. إنها تحمي وجودها، كسائر أركان النظام العربي في مختلف البلدان، باستهلاك «الدولة» نهباً وتخريباً، فتتسبب في تدمير الإدارة الرسمية والمؤسسات لتتمكن من تأمين مصالحها وقد مهرت… اقرأ المزيد

خرائط جديدة للمشرق العربي: حروب أهلية تكمل ما بدأه «داعش»؟!

تتهاوى الكيانات السياسية لبعض الأقطار العربية بسرعة قياسية وكأنها من كرتون، ولكن ليس من أجل تصحيح المغلوط في رسم خرائطها بعيداً عن إرادة شعوبها، وخلافا لمصالحها في الغالب ومن خارج السياق التاريخي لوجودها بهوية أهلها الثابتة، والمؤكدة، بل بسبب عجز أنظمة الحكم فيها عن حمايتها وتأمين شروط السلامة والديمومة لها. بالكـــــاد يتبقى من تلك الدول… اقرأ المزيد

…ويواصل اللبنانيون حياتهم الطبيعية!

يعيش «العرب»، في مختلف ديارهم، حالة رعب غير مسبوقة على مستقبل دولهم المهددة في وجودها، والتي فاقم الظهور الدراماتيكي لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من مخاطرها المباشرة باجتياحه أراضي الدولتين اللتين كانتا الأقوى في المشرق، سوريا والعراق. …ويواصل اللبنانيون حياتهم الطبيعية، وكأنهم في كوكب آخر. لا يشغل بالهم انهم بلا رئيس لجمهوريتهم الفريدة في… اقرأ المزيد

بين «داعش» والنجدة الإمبريالية العرب مهدَّدون بالانقراض!

قبل قرن إلا قليلاً، ولتسهيل الحركة على القوات العسكرية الأجنبية المشاركة في الحرب العالمية الأولى على أرضنا العربية، مدّ البريطانيون خطوط السكة الحديدية ما بين القاهرة وبيروت، عبر فلسطين طبعاً، بالمقابل، مدّ الحلف الألماني ـ التركي خطوط سكته الحديدية ما بين برلين واسطنبول وصولاً إلى دمشق وبيروت عبر حمص. ثم باشر مدّ السكة بين دمشق… اقرأ المزيد

عن الطبقة السياسية وتهديم الدولة..

اكتملت اللوحة السوريالية للبنان الذي يعاني شعبه القلق من الضياع في قلب الحروب الأهلية التي تجتاح المنطقة، بالمشهد النافر «للاشتباك الأخوي» بين بعض أرقى الأندية الرياضية فيه، يوم أمس، والذي لا يمكن تبريره والتجاوز عنه وكأنه أمر طبيعي يحدث في عواصم العالم المتمدن. فيوميًّا، وعلى مدار الساعة، وعبر أجهزة الإعلام متعددة المنطلقات والولاءات، ومنابر الخطابة… اقرأ المزيد