IMLebanon

إلغاء الدولة .. استباقاً لوصول «الخليفة»!

ما همّ لبنان، بطبقته السياسية خاصة ثم عامته، من هدير «داعش» و«أمير مؤمنيها» إبراهيم عواد السامرائي الملقب «أبو بكر البغدادي» وفتوحاته في «دولة الإسلام» التي يريدها وريثة لخلافة الراشدين والأمويين والعباسيين والفاطميين معاً؟. وما همّ لبنان، بطبقته السياسية خاصة، ثم عامته، من وحوش المستوطنين الصهاينة الذين أحرقوا الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير وهو حي والذي… اقرأ المزيد

رئيس لجمهورية ما قبل «داعش»؟!

ليست نكتة أن تنظم مسابقة دولية بجوائز ثمينة موضوعها: من سيكون الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية (ذات يوم؟!)، وكم دولة ستساهم في اختياره ولماذا؟ وهل ستكون المسابقة محصورة أم سيتم الاختيار عبر مناقصة سرية، أم عبر مزاد علني؟! .. هذا إلا إذا نجح «الخليفة أبو بكر البغدادي» في إقامة «الدولة الإسلامية» و«إسقاط أصنام الحدود»، قبل إجراء… اقرأ المزيد

عن إرهاب الطبقة السياسية!

لا حياة سياسية في هذا الوطن الصغير الذي يتنفس أهله السياسة بأبعادها العربية والدولية ويتخذونها موضوعاً مفضلاً لأحاديثهم نهاراً ولمسامراتهم ليلاً. الدولة بمؤسساتها جميعاً في إجازة مفتوحة: الرئاسة الأولى يدوي الفراغ في قصرها المنيف في بعبدا، والرئاسة الثانية معطلة الفعل بحكم التعطيل القسري للمجلس النيابي حتى لا ينتخب رئيساً جديداً خلفاً للمنتهية ولايته، أما الرئاسة… اقرأ المزيد

عن مقدمات الكارثة التي ضربت العراق

ليس أسهل من أن يبادرك أي متابع لشؤون العراق فيحدد لك أسباب الكارثة الجديدة التي ضربت أرض الرافدين فخلخلت سلطته التي تحولت إلى واحدة من أكبر مشكلاته، منذرة بسقوط دولته جميعاً أو تفسخها «جهات» و«أقاليم» أو «كانتونات» طائفية وعنصرية تتجاوز في انفصاليتها ما يصدر عن قيادة إقليم كردستان العراق، مما يذهب بوحدة الشعب ويشطب واحدة… اقرأ المزيد

عن الدولة.. التي لا يعرفها لبنان!

نشهد أن مصر بقيادتها الجديدة التي حملتها إلى سدة السلطة ثورتان شعبيتان متعاقبتان في أقل من ثلاث سنوات، وهو أمر نادر المثال في التاريخ المعاصر، قد ذكّرتنا بما كاد ينساه المتقدمون في السن منا وما لم تعرفه أجيالنا الجديدة وهو: الدولة… الدولة بما هي مؤسسات تشريعية وتنفيذية مرجعها الدستور، وقوانين تكفل حقوق أهلها عليها بوصفهم… اقرأ المزيد

رسالة اعتذار من رشيد كرامي

لا نملك غير الاعتذار منك، دولة الرئيس، لأننا عجزنا عن منع عملية جديدة لاغتيالك ومعك الدولة والوطن، وهذه المرة في قلب المجلس النيابي، وبعد سبع وعشرين سنة من جريمة تفجيرك في الجو وأنت في الطائرة العسكرية، مصراً على المجيء من طرابلس إلى مسؤولياتك كرئيس للحكومة، حتى لا يلتهم الفراغ ما كان تبقى ـ آنذاك ـ… اقرأ المزيد