IMLebanon

من سايكس ـ بيكو إلى الدولار!

في مثل هذه الأيام من العام 1916 تم «استبدال» الهيمنة التركية (العثمانية) على المشرق العربي بهيمنة غربية بريطانية ـ فرنسية، جاءت نتيجة لانتصار الغرب في الحرب العالمية الأولى.. ها هو المشرق الآن يسقط، بالكامل، تحت النفوذ الأميركي الذي تجاوز صيغة الاستعمار القديم، واستغنى عن الجيوش المحاربة مكتفياً بالسلاح الذي تصعب مقاومته والتصدي لهيمنته على العالم… اقرأ المزيد

مئة عام من الهزائم العربية وإسرائيل المنتصر الأكبر بـ«سايكس ـ بيكو»!

يحتفل «العرب»، هذه الأيام، بالذكرى الستين لـ «النكبة» التي ضربتهم في فلسطين، أساساً، بعدما كانت مقدماتها قد بعثرتهم في مختلف ديارهم التي كان يوحدها الحكم المتداعي للسلطنة العثمانية، وريثة «الخلافة» العربية ـ الإسلامية التي كانت قد تمزّقت أيدي سبأ، وتوزعها أشتات من أمراء الجيوش متعددي العنصر متعاظمي الطموح إلى السيطرة بقوة السلاح على بلاد لا… اقرأ المزيد

بريطانيا والخروج من الاتحاد الأوروبي: تكاليف الربح والخسارة

يتوجه الشعب البريطاني إلى صناديق الاقتراع في 23 حزيران ليقرر ما إذا كان يريد البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه. وهذه هي المرة الثانية التي يعيد فيها الشعب البريطاني النظر بعضويته في الاتحاد الأوروبي، إذ إن المرة الأولى كانت في العام 1975، بعد مرور عامين فقط على انضمام المملكة المتحدة إلى الجماعة الاقتصادية الأوروبية… اقرأ المزيد

الرعايا هم الديموقراطيون..

مسح الرعايا اللبنانيون بعض الإهانات التي تلحقها بهم، يومياً، الطبقة السياسية التي تحكمهم بل تتحكم فيهم من خارج الدستور، وأخطرها انهم لا يستحقون نعمة الديموقراطية، وانه لو تمت دعوتهم إلى الانتخابات، اية انتخابات، فلسوف يخوضون في دمائهم وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن إرادتهم في من يمثلهم، من ادنى مستوى (المدينة، البلدة،… اقرأ المزيد

عن رعايا الطوائف في الانتخابات البلدية..

وأخيراً أعطت السلطة «الرعايا» اللبنانيين ما يشغلهم عن واقع الدولة البلا رأس، والمجلس الذي لا يجلس نوابه فيه إلا للدقائق الكافية لالتقاط صورهم في فراغه، والحكومة التي لا يلتئم عقد وزرائها إلا ليتعاركوا، ثم تنشط مساعي المصالحة (والمصالح) في جمعهم مرة أخرى.. وهكذا سيُسمح للرعايا، على اختلاف انتماءاتهم وفي مختلف أنحاء البلاد، بأن يمارسوا هوايتهم… اقرأ المزيد

ضجيج الانتخابات البلدية وهدوء الطبقة السياسية؟!

أما وأن العالم قد نسي لبنان أو تناساه، ولا يريد منه إلا حفظ استقراره بقدراته الذاتية، وأما وأن العرب المذهبين قد فرضوا عليه حصارهم تأديباً له على مقاومته ومواجهة الحرب الإسرائيلية وإلحاق الهزيمة بهذا العدو الذي يرونه قد أخذ يجنح إلى السلم، الآن، فلا بد من رد التحية بأحسن منها، وأما وأن الدولة مغيبة تماماً،… اقرأ المزيد