IMLebanon

لبنان- سوريا: زلازل أميركية آتية!

  في بيروت، جدلٌ بيزنطي حول الخطط والأرقام والخسائر والمسؤوليات، فيما أسوار الدولة تهتزّ بعنف، وهي على وشك السقوط بالزلازل الآتية. وبالتأكيد، هذا المشهد اللبناني مثير للسخرية لدى «أصحاب القرار» الكبار، الذين يضبطون الساعات والخطوات على مستوى خريطة الشرق الأوسط بكاملها. قدَّم “حزب الله” تنازلات أولية عندما وافق على تلقّي مساعدة مالية من صندوق النقد… اقرأ المزيد

«إشتباك ناعم» أميركي – فرنسي في لبنان!

    في الظاهر، يبدو المشهد منسجماً: لبنان أقرَّ خطته المالية واستدعى صندوق النقد الدولي للمساعدة. وهكذا، صار طبيعياً أن يطالب الفرنسيين بتحريك مساعدات «سيدر». وفي الطريق، لا بأس من مغازلة أغنياء العرب: «مشتاقون لكم… ولملياراتكم»! هل هذا هو المشهد فعلاً أم انّ «فولكلور المساعدات» اللبناني بات «موضة قديمة»؟ هناك علاقة معقّدة بين الأميركيين والفرنسيين،… اقرأ المزيد

هل يدخل «حزب الله» في المقايضة؟

  بالمعنى السياسي، المفاوضات مع صندوق النقد الدولي يقودها «حزب الله» تحديداً. هو صاحب «الكلمة الأخيرة» في حكومة الرئيس حسّان دياب. والدليل أنّ الحكومة لم تجرؤ على تطوير موقفها من الصندوق إلّا بعدما سبقها «الحزب». هو انتقل من مقاطعة الصندوق إلى طلب استشارته، ثم مساعدته المالية، وعلى خطاه مَشت الحكومة. واليوم، هو يترصّد المفاوضات. فإذا… اقرأ المزيد

أهلاً بكم في مفاوضات العصا والجزرة!

  أكثر فأكثر يتكامل المشهد. هناك فرصة ليرأّف المجتمع الدولي بلبنان وينقذه من سقوطه المريع. ولكن، لا شيء مجانياً. وفي لحظة الجوع التي بدأ فيها لبنان مفاوضاته الإجبارية مع صندوق النقد الدولي، الباب الوحيد لدخول الدولارات الطازجة، انفجرت في وجهه الشروط الدولية دفعة واحدة: أهلاً وسهلاً بكم… في مفاوضات العصا والجزرة! لم يعد صعباً تَوقُّع… اقرأ المزيد

الإنقلاب الصيني- الإيراني ممكن في لبنان؟

    بالتأكيد، إنّ اعتراف «حزب الله»، للمرة الأولى، بـ»خطيئة عدم التدقيق في ما كان يُقال بشأن الوضع النقدي»، بعد العام 2005، هو أخطر ما جاء في مقابلة النائب محمد رعد، قبل يومين، مع «إذاعة النور». ولكن، يجدر التركيز أيضاً على دعوته إلى «الحذر من صندوق النقد، لأنّه أداة للنفوذ الأميركي»، وقوله: «نحن لدينا البديل… اقرأ المزيد

مفاوضاتٌ على رفوف السوبرماركت

    الخطأ الأكبر هو الاعتقاد أنّ وفد صندوق النقد الدولي جاء متحمِّساً ليفاوض لبنان على المليارات الواردة في «خطة دياب»، ثم سيوافق على دفع 10 مليارات دولار بالتقسيط المريح، ضمن مهلة 5 سنوات. فمشكلة لبنان الحقيقية يعرفها الصندوق جيداً، وهي موجودة في مكان تتجاهله الخطة تماماً: الإصلاح. و»نَعامة الفساد» تُخبّئ رأسها في رمال الخطة… اقرأ المزيد