IMLebanon

لبنان يدخل الأشهر الأكثر خطراً !

  قد تكون المخاوف من انهيارات أو انفجارات لبنانية في أيلول، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، متسرّعة إلى حدّ ما. فالوضع يزداد صعوبة أكثر فأكثر، لكنّ الصمود ممكن لأسابيع. إلّا أنّ الخبراء يتقاطعون على أنّ الأشهر الثلاثة المتبقية من السنة الجارية ستشهد تعقيدات خطرة جداً… وإذا لم يتجاوزها لبنان فإنه سيكون مرشّحاً لانفجارات أو انهيارات حقيقية بين… اقرأ المزيد

مأزق عون- الحريري: «حصّة الأسد»!

  في الأشهر الأخيرة، لمس كثيرون أنّ دمشق ربما تكون عائدة إلى الساحة اللبنانية، لا عسكرياً بالتأكيد إنما بالنفوذ السياسي. وبعدما ثبَّت الرئيس بشّار الأسد سلطته في الداخل السوري، بدأ حلفاؤه يلاقونه في لبنان، سعياً إلى ما يسمّونه «تصحيح خطأ 2005». وهكذا، فالصراعُ الدائر على الحكومة العتيدة هو في أحد وجوهه صراعٌ على «حصّة الأسد»… اقرأ المزيد

عون في أيلول: «لا شيءَ معي إلّا كلمات»!

  مَن هو المستهدف بـ«تهديد» الرئيس ميشال عون بعد أوّل أيلول؟ سؤال مطروح في بعض الاوساط، مع انّ الاجابة عليه في منتهى البساطة؛ بالتأكيد أنه لا يستهدف «أهل بيته» في «التيار الوطني الحرّ»، ولا «الثنائي الشيعي» وسائر قوى 8 آذار. فالرسالة موجّهة بالتأكيد إلى الرئيس سعد الحريري و«القوات اللبنانية» والنائب السابق وليد جنبلاط. ولذلك، عمدت… اقرأ المزيد

الحريري يريد إستمرار التسوية… و«الحزب» لن يُحرجَه!

  يمكن أن يبقى لبنان بلا حكومة حتى إشعارٍ آخر، إذا لم تتلقّ القوى الداخلية إشارات خارجية لتحقيق ذلك. ولكن، وفقاً للمنطق ذاته، يمكن أن تولد الحكومة في أيِّ لحظة. ففي تجارب الأزمات السابقة، أدّى اتّصال هاتفي بين السعودية وإيران إلى حلحلة فورية في لبنان وولادة سعيدة للحكومة! ما تقوله وتفعله غالبية أطراف الأزمة علناً… اقرأ المزيد

بين باسيل وفرنجية… ماذا سيفعل جعجع؟

  «ديوك الموارنة» يستعدون. وفي غبار الأزمات، أعلن الرئيس ميشال عون بنفسه أنّ معركة خلافته فُتِحت باكراً. فهل ينجح في حجز مكانه للوزير جبران باسيل ويكون ذلك بمثابة «تمديد معنوي» للعهد؟ أم آن الأوان للدور الموعود به النائب السابق سليمان فرنجية؟ وماذا سيفعل الدكتور سمير جعجع؟ في العام 2016، تفهّم جعجع أن يسحب الرئيس سعد… اقرأ المزيد

هل يلجأ «حزب الله» إلى عملية قيصــرية؟

    في الخلاصة، «حزب الله»- ولا أحد سواه- هو «القصة» الكامنة وراء أزمة الحكومة. فالحكومة تتأخّر لأنّ هناك قوى خارجية لا تريد أن تطوِّب الحكومة لـ»الحزب» بعدما اجتاح هو وحلفاؤه المجلس النيابي. ويقال إنّ هذه القوى تراهن على أنّ «الوقت الإقليمي» يسير في غير مصلحة «الحزب»، وأنّ ما يطلب اليوم سعره باهظاً سيعرضه لاحقاً… اقرأ المزيد