IMLebanon

مَن منكم بلا خطيئة في قصّة «داعش»؟

ثقيل هو الدم، خصوصاً دم الشهداء العسكريين الذين تمّت تصفيتهم في قبضة «داعش». لذلك، حاول الجميع فوراً غسل اﻷيدي «من دماء هؤﻻء الصدّيقين». وهذا طبيعي. فالنصر له آباء كثيرون، فيما الهزيمة يتيمة. ويتبارى الجميع في دعمهم الجيش، لكنّ أحداً لا يعترف بدوره أو مسؤوليّته عن إدخال «داعش» وأخواتها إلى لبنان واحتلالها الجرود.. ثمّ مسؤوليّته عن… اقرأ المزيد

واشنطن «تؤجّل» إسقاط اﻷسد إلى مرحلة أخرى

  يقول أحد أركان «14 آذار» في أوساطه: «يظلموننا كثيراً عندما ينتقدوننا على التنازلات التي نُقدّمها لمحور إيران- اﻷسد، منذ انخراطنا في التسوية الرئاسية حتى اليوم، وعلى سكوتنا عن سلاح «حزب الله» وقتاله في سوريا. فهل يعلم هؤﻻء أيّ ظرف بلغناه ودفعَنا إلى اعتماد هذا الخيار اﻻضطراري»؟ في المرحلة المقبلة، سيزداد منسوبُ الضغط الذي يمارسه… اقرأ المزيد

أيّ هامشٍ لـ«حزب الله» بــعد تحريرِ الجرود؟

ما أن يهدأَ المدفعُ في الجرود حتى تبدأ منازعةٌ شرسةٌ بين القوى الداخلية، ولا سيما منها تلك المشارِكة في السلطة. فالجميعُ يريد الحفاظَ على رأسه أو على مكتسباته ليكون الأقوى في المرحلة المقبلة الزاخرة بالاستحقاقات الحسّاسة. سيتصرّف «حزب الله» على أساس أنه شريكٌ أساسيّ في اﻻنتصار وأنّ له موقعَه المميّز، وسيردّ خصومُه بالقول: «الجيشُ يمثّلنا،… اقرأ المزيد

ماذا تريد “داعش” في «عين الحلوة»؟

  أدركت “داعش” أن لا أمل لها في معركة جرود رأس بعلبك – القاع وعرسال، لأنّ هناك قراراً دولياً وإقليمياً بالاستغناء عن خدماتها، في لبنان وسوريا والعراق وسواها. وبناءً على هذا المعطى، بدأت تتخبَّط في المواجهة: على الحدود اللبنانية – السورية كما في آخر بقعة يمكنها التحرّك فيها، أي عين الحلوة. هناك معطيات تؤكد صحّة… اقرأ المزيد

المهلِّلون للجيش بعضُهم ساهمَ في الكارثة

سينتصر الجيش اللبناني حتماً في جرود رأس بعلبك – القاع حيث يُسطّر ملاحمَ البطولة. وسيحطّم الصعوبات العسكرية، ويتجاوز اﻷفخاخ، أيّاً كانت، ويحرّر الجرود من اﻹرهاب، ثمّ يُجري عملية «تنظيف» دقيقة في أماكن أخرى داخلية. ولكن، هناك دروسٌ يجب أن يتلقّنها اللبنانيون وطاقمُهم السياسي وحكّامهم، ليكون هناك ثمنٌ حقيقي للدم الذي أراقه الشهداء اﻷبرار… مرّةً أخرى،… اقرأ المزيد

«14 آذار» والسلطة: نتنازل و«رأسنا مرفوع»!

واﻵن، وفق روزنامة الصفقة التي أبرِمت في نهايات 2016، حانَ الوقت لجرعة انفتاح إضافية إجبارية على الرئيس بشّار اﻷسد. وفي أوساط قوى 8 آذار يقولون: «وزراؤنا سيَذهبون إلى دمشق، وبصفتهم الرسمية، واللي مِش عاجبو يدِقّ راسو بالحيط»! المتابعون يستغربون مواقفَ بعض قوى 14 آذار من زيارات وزراء لدمشق. فالصفقة التي عَقدها «المستقبل» و«القوات اللبنانية» مع… اقرأ المزيد