IMLebanon

يريدون تطيير «الفرعيّة» لكنهم خائفون!

يبدو الطاقم الحاكم أمام استحقاق بالغ الدقة بين خيارَين: إما الرضوخ لمنطق الدستور وإجراء اﻻنتخابات الفرعيّة، وإما التجرّؤ على الدستور وتطييرها. ولكن، ليس من السهل على حكومة التحالفات المتناقضة أن تقنع الرأيَ العام بأسباب تطيير اﻻنتخابات هذه المرّة، ولذلك هي «محشورة». ففي 2016 و2017، حاول الطاقمُ السياسي على اﻷقل اﻹيحاء بوجود ذريعةٍ هشّة للتمديد للمجلس… اقرأ المزيد

هل الحكومة مُعرَّضة للسقوط؟

يكون ساذَجاً مَن لم يكن يتوقع، منذ لحظة قيام الحكومة، أن يحاول «حزب الله» دفعَها بأشكالٍ مختلفة إلى التواصل الاضطراري مع نظام الرئيس بشّار اﻷسد. فالبرنامجُ الذي أراده «حزب الله»، يومَ وافق على تسويةِ عون – الحريري ومستتبعاتِها، يقوم على استيعابِ الخصوم («المستقبل» و»القوات اللبنانية» تحديداً)، لينتقلوا من نهج 14 آذار إلى نهجٍ متعاونٍ مع… اقرأ المزيد

إلى أيِّ حدٍّ يُمسك «حزب الله» بالقرار في لبنان؟

منذ أن تمّت تسوية عون – الحريري، نمت وجهة نظر يتقاطع عليها حلفاء «حزب الله» وخصومه معاً، ومفادها أنّ «الحزب» هو المنتصر اليوم، وأنه يدير الدولة التي ركَّب أركانها بإتقان، فحدّد مَن يكون فيها رئيساً للجمهورية ومَن يكون رئيساً للحكومة، ووفق الشروط التي يريدها. فلا أحد يقطع اليوم شعرة في لبنان، إلّا بموافقة «الحزب» أو… اقرأ المزيد

إستنفار أمني لتعطيل عمليات تخريبية محتملة

  لن تنتهي مهمة القضاء على اﻹرهاب بجرود عرسال ورأس بعلبك – القاع، بل إنّ الجيش سيستكملها في الداخل. فهناك خوف من ردّات فعل تخريبية تنفذها «النصرة» و»داعش» انتقاماً للهزيمة، ولا بدّ من التحوُّط لها وإحباطها. يقول وزير بارز إنّ الجيش اللبناني سيستكمل مهمة اجتثاث الخلايا اﻹرهابية، بعد ضرب رأسها في جرود رأس بعلبك –… اقرأ المزيد

الجيش سيفكِّك اﻷلغام وينتصر في رأس بعلبك

  لن يكون انتصار الجيش اللبناني على «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع مجرّدَ حدثٍ عادي، بل سيدوَّن في سجلِّه واحداً من الإنجازات الخارقة. فالجيوشُ اﻹقليمية المدجَّجة بأسلحة أكثر تطوّراً تخوض حروبَ استنزاف مع «داعش» منذ سنوات، وما زالت أمامها تحدّياتٌ للقضاء على آخر معاقلها. سيحطم الجيش مجموعةً من التحديات في معركة الجرود، وهي ذات… اقرأ المزيد

جبهةُ السلطة تتفسَّخ قبــل الإنتخابات

كل ما استطاعت قوى السلطة أن تفعلَه هو أن تُرجِئ اﻻستحقاقَ اﻻنتخابي، كلّ لضروراته الخاصة. فـ»حزب الله» يفضل التأجيلَ لضروراتٍ استراتيجية، فيما «المستقبل» يريد كسبَ مزيدٍ من الوقت لتحضير المعركة. وأما المسيحيون فوافقوا على التأجيلِ لأنّ اﻵخرينَ يريدونه. ولكن، على الجميع أن يتذكّر أنّ لعبة الوقت ليست مجانية، وأنّ هناك مخاطرَ لعامل الوقت يجب التحسُّب… اقرأ المزيد