IMLebanon

جنبلاط وحلم الإمارة على «لبنان الكبير»!

مَن يستمع إلى الهمس الدائر في العديد من الأوساط الدرزية يُسجّل مقداراً ملحوظاً من القلق: نحن الذين احتفظنا دائماً بالدور والموقع والنفوذ، نشعر بأننا اليوم على الهامش، ولم نعد نعرف ماذا سنحصد عندما ينتهي هذا الكباش الدائر حول قانون الانتخاب. في البيئة الدرزية يقولون: نحن نعيش واحدة من أسوأ مراحلنا. وحتى دور الوسيط الذي لطالما… اقرأ المزيد

مرحلة حسَّاسة لـ«حزب الله» في سوريا ولبنان

أكثر فأكثر، تتكامل عناصر المواجهة التي سيكون على «حزب الله» أن يخوضها مرغماً في المرحلة المقبلة. وفيما كل القوى الداخلية تكفيها معاركها على امتداد الـ10452، فإنّ «الحزب» يستعدّ لمواجهة قاسية، أساسها في سوريا. وعلى نتائج المواجهة هناك يقرّر خطواته في لبنان. قدّمت الضربة الجوية الإسرائيلية لمستودعات «حزب الله» في مطار دمشق إيضاحاً جديداً لطبيعة المعركة… اقرأ المزيد

أَشغالُ صيانةٍ على «تقاطع» مار مخايل!

لن يستطيع أحد أن يزايد على الرئيس ميشال عون وفريقه في الدفاع عن «حزب الله». هو يفعلها عن عقلٍ وبطيب خاطر. ومنذ 11 عاماً، هو يراهن على زواج ماروني- شيعي سعيدٍ ومثمر، لا «زواج مُتعةٍ» قصير الأمد على الطريقة الشيعية، بل «زواج عقلٍ» طويل الأمد، على الطريقة المارونية. أوصل عون إلى وفد «التاسك فورس» اللبناني… اقرأ المزيد

الأميركيون هنا و«الوضع تحت السيطرة»

القوى الداخلية غارقة في تفاصيل قانون الانتخاب، والناس يفكرون: هل تقود الأزمة إلى تهديد استقرار لبنان؟ لكنّ اللعبة تتخذ أبعاداً أخرى لدى الذين يمتلكون القرار، وتحديداً واشنطن وطهران. في الأسابيع الأخيرة، برز بوضوح أنّ لبنان سيكون إحدى الحلقات الحسّاسة في «الكباش» الأميركي– الإيراني: بعد ضغوط واشنطن على لبنان لإقرار التشريعات اللازمة لمكافحة التبييض والتهريب والتزوير،… اقرأ المزيد

بعد «فتوى» الراعي في الـ60: مَن التالي مسيحياً؟

الخيارات محدودة. وربما نطق البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بكلمة السرّ: الـ60 أفضل من الفراغ والتمديد. وإذا لم تكن الظروف الحالية ناضجة للصفقة الكبرى (العودة إلى 108 نواب، مجلس الشيوخ، اللامركزية وسواها…) فالقانون «السحري» جاهز مجدداً لإمرار «القطوع»، بعد ترقيعٍ يَستُر العوارات الفاضحة! هناك قوى سياسية أساسية تلتزم الصمت، لكنها فعلاً تنام على «طبّة» قانون… اقرأ المزيد

هل يندم المــسيحيون على قتل قانون الـ60؟

عام 2008، طالب المسيحيون بقانون الـ60 كمحطة موقتة نحو الأفضل، بعد «قانون غازي كنعان». وفي تقديرهم أنّ أحداً لن يعارض استعادة التوازن التمثيلي في المجلس النيابي. لكنّ الأقوياء وافقوا يومذاك على الـ60 اضطرارياً، لأنه ينتزع منهم جزءاً من التمثيل المسيحي. لقد كان هؤلاء محشورين في الدوحة. لم يستطيعوا رفض مطلبين مسيحيين في آن معاً: قانون… اقرأ المزيد