IMLebanon

«بيروت مدينتي»: جرس إنذار

كثيرون ظنّوا أنّ ترشُّح نادين لبكي ورفاقها في بيروت هو مجرد فيلم ينفِّذه المحترفون في الفن… ولكن الهواة في السياسة. وابتسم كثيرٌ من الحزبيين العِتاق والمفاتيح الانتخابية وخبراء الأحياء والزواريب، وقالوا: «عالْ… هؤلاء هم الخصوم الذين لا يوجِّعون لنا رأسنا»! لكنّ فرز الصناديق شكَّل صدمة لهؤلاء «العِتاق في الكار»، وسيدعوهم إلى التفكير جدّياً بعد اليوم.… اقرأ المزيد

المناصفة «على صوص ونقطة»!

مرّة أخرى، وحتى العام 2022، وإذا كُتِب للمجلس البلدي المنتخب في بيروت أن يعيش بسلام، فإنّ المناصفة فيه بين المسيحيين والمسلمين مكفولة. وبعد ذلك، لكلّ حادث حديث. مناصفة بيروت البلدية أرادها الرئيس سعد الحريري اليوم. فهو الذي وضع كلّ ثقله لمنع خردقة «لائحة البيارتة»، لأنه يعرف جيداً أنّ المرشحين المسيحيين في اللائحة هم المرشحون للسقوط… اقرأ المزيد

فشل وهم التسونامي الحزبي: 60 بالمئة للعائلات

زال الغبار في بيروت وزحلة. القوى المسيحية تريد أن تعرف: كيف تستثمر درس الأحد الفائت في الآحاد اللاحقة؟ بل في الإنتخابات النيابية… عندما يشاء القدَر الإفراج عنها! الدرس الأول هو من بيروت حيث الأحزاب المسيحية، من 14 و8 آذار انضوت في لائحة الرئيس سعد الحريري «الشاملة» لتضمن الفوز أولاً والمناصفة الطائفية ثانياً. ويأخذ كوادر من… اقرأ المزيد

هل البلديات «بارومتر» لتحالف عون – جعجع؟

الثنائي الشيعي ينتظر هادئاً إجراء انتخابات بلدية يَعرف نتائجها مسبقاً. النائب وليد جنبلاط «يدَوْزن» اللعبة في البلدات المسيحية، ولكن لا مشكلة عنده درزيّاً. وأمّا الرئيس سعد الحريري فمرتاح إجمالاً: «عالج» بيروت ونسَّق الأمور مع الخصوم داخل الطائفة. وهكذا، فالمسيحيون وحدهم يستعدّون لـ«داحس والغبراء» البلدية. وتقليدياً، ولا سيّما بعد «اتفاق الطائف»، تحوّلت الانتخابات البلدية والنيابية، وحتى… اقرأ المزيد

واشنطن وطهران ستغيِّران النظام اللبناني؟

  إجراء الانتخابات البلدية طبيعي. لكن اللاطبيعي هو: كيف يسمح الوضع الأمني بها ولا يسمح بالانتخابات النيابية؟ لقد انفضحت حيثيات التمديد للمجلس النيابي، ولكن، لا المسؤولون يعذِّبون أنفسهم بالتبرير ولا أحد يسألهم أصلاً! حتى اليوم، كان الانطباع السائد أنّ المطلوب انهيار النظام اللبناني، وأنّ ذلك يقتضي تعطيل كلّ شيء، حتى الانتخابات البلدية. ولكن، تبيَّن أنّ… اقرأ المزيد

سقوط «داعش» مؤجل إلى حين

إذا كانت سوريا ذاهبةً إلى جولة قتال جديدة، فهذا يعني أنّ الحرب الأهلية تحتاج إلى وجود كلّ عناصرها: إلى النظام وأنصاره الوافدين من الخارج، والمعارضة بتفريعاتها المتنافرة والمربوطة بقوى إقليمية، وأيضاً «داعش» الغامضة المنشأ والهيكلية والاستهدافات. ولذلك، لا قيمة حقيقية للوعد والوعيد اللذين يطلقهما أوباما بإنهاء «داعش». كلّه للاستهلاك. في زيارة أوباما الأخيرة للمملكة العربية… اقرأ المزيد