IMLebanon

السُنّة والشيعة سيقرّرون: لبنان يعيش أو يموت!

يعود 13 نيسان، للمرّة الـ41، وكأنّ شيئاً لم يحصل. ويبدو اللبنانيون خليطاً من الشعوب المريضة بالوهم، أو المثقوبة الذاكرة. وسيأتي اليوم الذي يفرض استحقاقه على الجميع: لبنان يعيش أو يموت؟ أكثر فأكثر، يتّضح في أيّ سياق اندلعت الحرب الأهلية في العام 1975. والأرجح أنّها كانت واحدة من العلامات الأولى لسلسلة تحوُّلات مترابطة سببياً غيَّرت الشرق… اقرأ المزيد

فات الأوان لإنقاذ «عين الحلوة»؟

«النار تحت الرماد في عين الحلوة». العبارة ليست جديدة. فالمخيّم كان دائماً شبيهاً بالبركان الذي يهدأ ويثور. لكنّ درجة الاحتقان تزداد تدريجاً، وفي شكل مقصود. ويبدو أنّ هناك شيئاً ما بات ينتظر عين الحلوة، بعد مخيّمَي البارد واليرموك. اندلعت اشتباكات عين الحلوة في لحظة وصول بان كي مون والوفد الدولي. ومن الصعب الاقتناع بأنها مجرد… اقرأ المزيد

«إنتقامات» متبادلة في أيار

سيكون أيار شهر المساومات الداخلية التي ستبلغ حدود الابتزاز لدى البعض. فالجميع محشور سياسياً ومضطر إلى الاختباء وراء الأقنعة في الوقت الحاضر. وفي مدى شهر من اليوم، سيشهر كثيرون أسلحتهم المخبّأة، ويكشفون مواقفهم الحقيقية. ليس واضحاً لماذا يجري التشديد على أيار باعتباره فرصةً لا تُعوَّض للتسويات السياسية الداخلية: – النائب سليمان فرنجية يعتبر أنّ عدم… اقرأ المزيد

مليارات لتركيا وكارثة للبنان والأردن

اللاجئون باتوا ورقة ابتزاز دولية – إقليمية: تركيا تبتزُّ أوروبا. أوروبا تبتزُّ لبنان والأردن. وأوروبا تمتلك الأوراق التي تحميها من الابتزاز أو تخفِّف من وطأته. وأما لبنان والأردن فلا. وفي الأردن شكا الملك عبدالله الثاني للأميركيين أنّ تركيا تستثمر ورقتَي اللاجئين والإرهاب. وأما في لبنان، فليس موجوداً ذاك الذي يجب أن يَرفع الشكوى، وربما يكون… اقرأ المزيد

هل تنجح الرياض في إقامة «توازن الرعب» الإقليمي؟

يجرِّب السعوديون سياسة جديدة بعد تاريخٍ لهم من المهادنة والمسايرة، ويَغضبون خصوصاً من حلفائهم الأميركيين الذين عقدوا الصفقة مع إيران. فهل تنجح الرياض في إقامة توازن الرعب الإقليمي؟ عندما ذهب الأميركيون إلى الاتفاق النووي مع إيران، بعد الاتفاق الكيماوي مع الروس في سوريا، قرَّر السعوديون أن يواجهوا بأنفسهم، وألّا يعتمدوا على أحد. ولكن، كان الدولاب… اقرأ المزيد

هل تحسم إيران معركتها في سوريا ولبنان؟

في سوريا، بات الرئيس بشّار الأسد مطمئنّاً إلى مستقبله. وما قد يخسره هناك يطمح إلى تعويضه في مكانٍ آخر، خصوصاً في لبنان. فبالنسبة إلى محور طهران- دمشق، هناك خطأ إرتُكِب في لبنان عام 2005، في لحظة دولية – إقليمية معينة، قضى بخروج الجيش السوري، وهذا الخطأ قيد التصحيح، إلى حدٍّ ما… يوحي عدد من أقطاب… اقرأ المزيد