IMLebanon

إحتمالات دراماتيكية بعد احتلال «داعش» جرود عرسال

  قرارُ «داعش» إزاحة «جبهة النصرة» واحتلال جرود عرسال ومنطقة الحدود اللبنانية – السورية ليس وليدَ ساعته. إنه متَّخذ منذ الصيف الفائت، وقد ظهرت ملامحه التنفيذية خلال الأشهر الفائتة. ويبدو أنّ «تنظيم الدولة الإسلامية» قد وجد اللحظة مناسبة لإنجاز الخطوة. وإذا تحقَّق له ذلك، فستكون بقعة الحدود وعرسال، ولبنان عموماً، أمام اختبار جديد. يمكن اعتبار… اقرأ المزيد

لماذا لا تُفرج إيران عن الإنتخابات في لبنان؟

يبدو مدهشاً أنّ إيران لا تريد الإفراج عن الانتخابات الرئاسية اللبنانية، على رغم أنّ المنافسة باتَت محصورة بين المارونيَين المحسوبَين على فريقها في لبنان، وعلى رغم أنّهما حصَلا على دعم غير متوقّع من خصومهما في 14 آذار. إنّه اللغز الذي يَستدعي طرحَ السؤال: ماذا يريد الإيرانيون إذاً؟ بدأت إيران توَسّع هامشَ مبادراتها في الشرق الأوسط،… اقرأ المزيد

المسيحيون والنموذج الكردي في زمن الفرز المذهبي!

يقول البعض: لقاءُ معراب مرشَّح ليكون منطلقاً نحو خياراتٍ مصيرية. فليس عادياً أن يتقارب مسيحيّو لبنان في زمن الفرز الطائفي والمذهبي والعرقي في الشرق الأوسط. ولكن، هل يستطيع عون وجعجع وسائر الزعماء الموارنة أن يذهبوا، ويأخذوا أنصارهم، إلى «حيث تجرَّأ الآخرون» قَبلَهم في العراق وسوريا، أيْ الأكراد؟ كثيرون تساءلوا دائماً، في السنوات الأخيرة: لماذا لا… اقرأ المزيد

ترشيح عون زوبعةٌ في… معراب!

إنها قصة لاءاتٍ ثلاث: الحريري قال «لا» لعون، جعجع قال «لا» لفرنجية، وإيران تقول «لا» للاستحقاق الرئاسي برمّته لأنه لم ينضج بعد. وهكذا انتهى الجميع إلى التعادل السلبي. «عاش الفراغ»! راحت «سَكرة» الشمبانيا في معراب وجاءت «فَكرة» الاستحقاق الرئاسي في الرابية. وتبيّن أنّ «قمة معراب»، التي كان حدثها الأساسي، هي أن يقول جعجع عبارة «نعم»… اقرأ المزيد

«القوات»- «حزب الله»: هل يبدأ زمن الإنفتاح؟

وسَّع الدكتور سمير جعجع كثيراً هامش حركته السياسية. وهو، بتبنّي ترشيح العماد ميشال عون، أقام جسراً سيزداد متانة على الأرجح بينه وبين خصومه الأقوياء، ولاسيما «حزب الله». فهل ستنفتح أمامه الطريق لمبادرة جديدة هي الأشدّ حساسية وأكثر عمقاً؟ في الساعات الأخيرة، بعد انتهاء المشهدية الاحتفالية في معراب، وجَّه العديد من أركان «القوات اللبنانية» رسائل سريعة… اقرأ المزيد

طهران بدأت تُفاوض: أسابيع حاسمة للرئاسة؟

حتى اليوم، بقيت إيران تعتمد سياسة متحفِّظة في كل ملفات الشرق الأوسط، من سوريا ولبنان والعراق إلى اليمن: الصمود عسكرياً وتثبيت «ستاتيكو» مريح لحلفائها، وتعليق التسويات إلى أن تأتي اللحظة المناسبة. عندئذٍ تتخذ القرار: إمّا إبرام التسوية وإمّا البدء بالهجوم. لذلك، تعثّرت المفاوضات في سوريا، وعُلِّقت التسوية في لبنان. ولذلك، لم يواجه الإيرانيون «عاصفة الحزم»… اقرأ المزيد