IMLebanon

المارونيان في «8 آذار» واقفان: الرأس يقارع الرأس

عندما فوجئ النائب سليمان فرنجية بتسريب خبر لقائه مع الرئيس سعد الحريري في باريس أدرك أنّ ترشيحه دخل مرحلة الخطر. فالقطب الزغرتاوي عضو ناشط في فريق «8 آذار»، وهو يعرف- من الداخل- إتقانَ هذا الفريق للمناورات وعمليات الإحراق. ومن البديهي أن يقول في نفسه: «إذاً، مِن بيت أبي ضُرِبت»! حاول فرنجية، عند عودته إلى بيروت،… اقرأ المزيد

الحلفاء للحريري: أعطِنا مكسباً واحداً لنمشي بالصفقة

سأل أحد الصحافيين ركناً مسيحياً بارزاً في 14 آذار: حتى الآن، عرفنا الكثير من المكاسب التي سيحقّقها فريق 8 آذار من صفقة انتخاب فرنجية. ولكن ما هي المكاسب التي سيحققها فريقكم في المقابل، فأجاب: إذا كان لك سبيل إلى الرئيس سعد الحريري، إطرح عليه هذا السؤال. فنحن بُحَّ صوتنا في سؤاله: أعطِنا مكسباً واحداً لنمشي… اقرأ المزيد

جعجع هو «المسيحي المدلَّل» إذا وصل فرنجية!

يتعب الرئيس سعد الحريري لطمأنة حليفه الدكتور سمير جعجع: كُن على ثقة. سيكون سليمان فرنجية الرئيس شخصاً آخر لا علاقة له بسليمان فرنجية «السابق». وإلّا لما كان مجيئه يناسبني. وفي الأوساط الحريرية يُقال: سيحتاج فرنجية إلى جعجع في الدرجة الأولى لتأمين التغطية المسيحية التي قد لا يوفِّرها له العماد ميشال عون، فعلياً، لأنه لن ينسى… اقرأ المزيد

الطاقم السياسي «يطبخ» النفايات و«يأكل» النفط!

لا أحد يعرف لماذا تَزامن تحريك ملف النفط مع طروحات التسوية الرئاسية. هل هذا يعني أنّ أبطال الصفقة سيتوزّعون المال، في البحر والبرّ، وفي لبنان وسوريا، كما يتوزّعون السلطة هنا وهناك؟ لا شيء مستبعَداً. فالمال يأتي بالسلطة عادةً، والسلطة تأتي بالمال. والطاقم السياسي اللبناني يعرف كيف يحتكرهما معاً. مضى نحو ثلاث سنوات على تجميد مرسومَي… اقرأ المزيد

صفقة تُعوِّم جنبلاط… ولا تُعيد الحريري

هل كان الرئيس سعد الحريري متأكداً من مجريات اللعبة التي ستنشأ عن التسوية الرئاسية، لو نجحت؟ أيْ، هل يضمن أن يتمّ التزام الشرطين اللذين تقوم عليهما التسوية: «فرنجية في بعبدا والحريري في السراي»، فلا تتعطّل فور إنجاز البند الأوّل، أيْ انتخاب فرنجية؟ إقتنع الحريري من النائب وليد جنبلاط بأنّ انتخاب النائب سليمان فرنجية هو الوصفة… اقرأ المزيد

تسمية فرنجية: مَن يلعب على العلاقة بين طهران والأسد؟

ليس على أقطاب الموارنة أن يعتقدوا أنّهم بعضلاتهم أحبَطوا الصفقة الرئاسية. فهذه الصفقة كانت ستمشي لو لم يكن فيها أساساً عطل إقليمي. فوكلاء السعودية وإيران لا يسألون عن أحد عندما يُقرّرون السير في الصفقات الجاهزة. لو كانت إيران تريد تمرير الصفقة، لكان «حزب الله» أرضى العماد ميشال عون بمكافآت يصعب رفضها، وسار بجلسة انتخاب النائب… اقرأ المزيد