IMLebanon

لا ترحيل للنفايات والأزمة باقية شهوراً إضافية

ليس طرح ترحيل النفايات سوى محطة في عملية «تقطيع الوقت». وهو سينتهي إلى تكريس الأزمة، فيما جبال النفايات إلى ارتفاع. وما يجري اليوم هو محاولة لتنفيس بعض الاحتقان، بإطلاق وعودٍ لن توصِل إلى أيّ مكان. في نظر بعض الخبراء، لا يستطيع لبنان السير في مشروع ترحيل النفايات، المُكلِف جداً، فيما هو عاجز حتى عن سداد… اقرأ المزيد

لماذا يُطالب «حزب الله» بالتسوية السياسية؟

ليس انفجار برج البراجنة، حصراً، هو الذي دفعَ «حزب الله» إلى إطلاق دعوته إلى التسوية السياسية. فالسيّد حسن نصرالله كان قد دعا إليها في «يوم الشهيد» قبلَ العملية الانتحارية. والأرجح أنّ الأمين العام، بما يمتلك من معلومات هو والأجهزة الأمنية، كان يتوقّع عودة التفجيرات الانتحارية إلى الضاحية، ويريد «القَوطبة عليها»، كما فعلَ قبل عامين. الوضعية… اقرأ المزيد

«إنتحاريون برسم الإيجار»… مَن يستثمر «داعش»؟

يخشى كثيرون أن يقولوا الحقيقة، وهي أنّ التدابير التي يتّخذها لبنان أو سواه لمنع «داعش» من تنفيذ عمليات إرهابية ليست كفيلة بتحقيق هذا الهدف. فالتدابير قد تؤخِّر عمليات أو تعطِّل أخرى، ولكن، يصعب كثيراً تعطيل العمليات كلياً، إذا اتّخذت «داعش»- أو الذين يديرونها- قراراً بتنفيذها في لحظة معينة، وإذا دفعت بانتحاريّيها إلى الميدان. وهنا مأزق… اقرأ المزيد

مَن الرابح في تطبيق قانون الجنسية: المسيحيون أم سواهم؟

قبل فترة، سأل أحد الصحافيين نائباً مسيحياً بارزاً، في حزب مسيحي فاعل، عن الأرباح والخسائر في تطبيق قانون استعادة الجنسية، فأجابه: «أفضِّل عدم التطرّق إلى هذا الموضوع. فأنا لا أعرف، حتى اليوم، إذا كان القانون سيصبُّ في مصلحة المسيحيين أم لا». عندما رفع العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع إشارة النصر في معركة إستعادة الجنسية… اقرأ المزيد

العودة الخطرة إلى 1992

ما يجري اليوم أخطر من الحلف الرباعي في 2005، لأنّ الأحزاب المسيحية التي يجري تجاوزها ليست في المنفى ولا في السجن. وهو أخطر من عملية الإقصاء التي جرت في 1992 لأنّ الشرق الأوسط لم يكن يومذاك قد دخل زمنَ الحروب التقسيمية. فإنّ كان ذوو الشأن يدركون هذه المخاطر فتلك مصيبة، وإن كانوا لا يدركونها فالمصيبة… اقرأ المزيد

خطة «داعش»: إحتلال عرسال بعد تصفية «النصرة»

تُنذر أجواء عرسال بالمزيد من التدهور، فالانفجار الذي أطاح «هيئة علماء القلمون»، ثم العبوة التي استهدفت الجيش اللبناني، هما أوّل الغيث. وربما يكون الآتي أعظم… المعلومات الواردة من عرسال تؤشِّر إلى أنّ «داعش» هي التي نفَّذت عملية التفجير ضد «علماء القلمون» المحسوبين على «جبهة النصرة» و«جيش الفتح». وهذه العملية تشكِّل امتداداً للصراع الجاري بين التنظيمين… اقرأ المزيد