IMLebanon

لهذه الأسباب يُصرّ برّي على جلسة و«بمَن حضر»

مهما ارتفعت الأصوات والاعتراضات، فالجلسة التشريعية ستنعقد، و«بمَن حضَر» سياسياً وميثاقياً. فهناك «كلمة سرّ» دولية حازمة للبنان: أنتم في الخط الأحمر، وسنبدأ بسحب أيدينا إذا لم تبادروا إلى التشريع! في الاجتماع الأخير لحاكم المصرف المركزي الدكتور رياض سلامة وجمعية المصارف، الأسبوع الفائت، جرت مناقشة مجموعة نقاط طارئة، تحرَّكت الجمعية على أثرها في جولة اتصالات ومشاورات… اقرأ المزيد

«حزب الله» يُبَطِّئ اللعبة

يستغرب كثيرون: كيف انتقلَ الجوّ اللبناني فجأةً، من الاحتقان والاختناق السياسي إلى أجواء التفاؤل بإمكان التوصّل إلى حلول؟ ومَن هو الساحر الذي استطاع تحريك الملفات الجامدة كلّها دفعةً واحدة، من النفايات والحوار إلى عمل مجلسَي الوزراء والنواب… بمعزل عمّا إذا كان ذلك سيوصِل إلى حلول أم لا؟ في الأشهر الأخيرة، ازداد الاقتناع داخل بعض الأوساط… اقرأ المزيد

ما سرُّ مهادنة «المستقبل» لـ «حزب الله»؟

يقول البعض: «نيّال «حزب الله» بخصومه، فريق 14 آذار، ولا سيّما تيار «المستقبل». فـ«الحزب» يخوض في مغامرات يعترض عليها الخصوم. ثمّ ما يلبث أن يناديَهم إلى الحوار، من دون أن يتراجع عمّا قام به، فيتجاوبوا. ولو تكرَّر ذلك ألف مرّة، فإنّهم يغفرون ويستغفرون ويبدأون من جديد. وهكذا، يَطمئنُّ «الحزب» إلى قدرته على «الإقناع»، فيبدأ التخطيط… اقرأ المزيد

هل لبنان بصيغته القديمة انتهى ولهذا السبب متروك للاهتراء؟

لم يعد الحديثُ عن تقسيم الشرق الأوسط مجرَّدَ تنظير. إنه جوهرُ اللعبة، وفق ما بدأ يكشفه العالمون ببواطن الأمور. ومَن أدرى من المخابرات الأميركية والفرنسية بهذه البواطن؟ ولذلك، على الكيانات الشرق أوسطية كلّها أن تتحسَّسَ رؤوسَها، لا سوريا والعراق وحدهما. فهل سأل أحدٌ: ما مصير لبنان؟ عندما يقول برنار باجوليه إنّ «الشرق الأوسط الذي نعرفه… اقرأ المزيد

إهتراء مدروس ومعلومات خطِرة عن بعض الملامح

يكون ساذجاً من يعتقد أنّ مشكلة النفايات هي مشكلة مطامر أو حتى خلاف على تقاسم «الجبنة». فالطاقم السياسي معتاد على التقاسم. ويكون ساذجاً من يعتقد أنّ الفراغ الرئاسي هو مسألة مواصفات أو أسماء، وأنّ الشلل الحكومي والنيابي هو مسألة توافق سياسي. في الحقيقة، كلّ شيء مدروس لبلوغ الاهتراء الكامل، خطوةً خطوة… إلى أين؟ إذا عرضوا… اقرأ المزيد

حزب الله» متفائل بانتصارٍ قبل الربيع

عندما دعَّم الروس قاعدتهم العسكرية في الساحل السوري، كانت تلك إشارة إلى أنّ مستقبل الأسد مضمون في بيته العلوي الصغير. لكنّ المشروع الروسي الجديد هو بناء قاعدة عسكرية في محيط دمشق. وهذا يعني أنّ منطقة النفوذ التي ستُعطى للأسد ستشمل العاصمة أيضاً، والخطّ الذي يربطها بالساحل. وهنا يصبح الكلام أكثر وضوحاً على مستقبل لبنان ودور… اقرأ المزيد