IMLebanon

هل انتهت المعارضة المعتدلة في سوريا؟

كان يُفترض أن تقتصر الضربات الروسية على «داعش» وأخواتها، لكنها استهدفت «الجيش السوري الحرّ» أوّلاً. ويبدو مثيراً أن يكون «الحُرّ» ضحية موسكو وواشنطن وتركيا وإيران والعرب وإسرائيل معاً، على رغم أنّ الجميع يرفع شعاراً مشترَكاً هو ضرب «داعش»! يُبدي مصدرٌ في المعارضة السورية قلقاً متزايداً بعد دخول الروس. ويقول: لدينا انطباعٌ بأنّ الولايات المتحدة توافق… اقرأ المزيد

ملامح الإنهيار تتكامل: الإفلاس يقترب!

عاد الرئيس تمام سلام متشائماً من نيويورك، وقال للذين التقوه: العالم لا يسأل عنّا. لا يقيمون لنا وزناً على الخريطة. وفوق ذلك، يريدون إغراقنا بالنازحين، من دون أي مساعدة. وفيما نحن عاجزون، يطلبون منّا محاربة الهجرة غير الشرعية، أي أن ندافع عنهم… فهل المقصود تهجيرنا اقتصادياً؟ ما يمكن أن يقوله الرئيس سلام ومسؤولون آخرون، ولكنهم… اقرأ المزيد

عندما تلامس الغارات الروسية حدود لبنان

إذا كان دور الأميركيين عدم القضاء على «داعش» بل إبقاؤها عند حدودها، فإنّ دور روسيا هو أيضاً عدم القضاء على «داعش»، بل إبقاؤها عند حدودها. إذاً، لا أفق للنظريات القائلة بالقضاء على هذا التنظيم حتى إشعارٍ آخر. إنه مجرَّد شمّاعة. وأما أهداف القوى الإقليمية والدولية في سوريا وجيرانها فشأن آخر. لم تظهر علناً بنودُ اتفاق… اقرأ المزيد

هدنة الزبداني: هل بدأ تقسيم سوريا؟

بعد الزبداني، إكتمل مسارُ الحرب في سوريا. إنها على خطى حرب لبنان (1975- 1990): معارك هنا وهناك، إجتياحات «مضبوطة»، وهدنات هشّة… إنتظاراً لتسوية إقليمية- دولية. لكنّ لبنان، بعد 40 عاماً، لم يخرج من الحرب، بأشكالها الساخنة والباردة. والواضح أنه ينتظر سوريا… بعدما انتظرته طويلاً! أخطر ما طرأ على المشهد السوري، في الأشهر الأخيرة، هو أنّ… اقرأ المزيد

«حزب الله» باقٍ في سوريا ضمن تفاهُم إيراني- روسي

ثمة مَن تَسَرَّع أخيراً باعتقاده أنّ الرئيس بشّار الأسد لم يعد في حاجة إلى «حزب الله»، بعد نزول الروس في اللاذقية. فالمطَّلعون يراهنون: تذكَّروا. لن يأتي يوم ينسحب فيه «الحزب» من سوريا، إلّا بعدما يتقرَّر مصيرها ومصير لبنان معها… وجد الإيرانيون مصلحتهم في الضمانة الروسية للأسد. وأساساً، جرى تنسيق الخطوة الروسية مع طهران من خلال… اقرأ المزيد

ما هو العدد الحقيقي للسوريِّين في لبنان؟

يظنّ البعض أنّ تدابير الحكومة على المعابر قبل 9 أشهر أوقفَت رقم النازحين عند المليون و300 ألف، وهو الرقم الذي أذاعته المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين آنذاك. لكنّ مسؤولين يؤكّدون أنّ الرقم ارتفع على رغم التدابير. هناك أربعة عوامل تتحكّم بأعداد النازحين السوريين في هذه المرحلة: 1- إرتفاع عدد الوافدين بطرق غير شرعية، ومن خلال المعابر… اقرأ المزيد