IMLebanon

الإعتدال السنّي يتجرّأ… فحذارِ إحباطه!

قد تستمرّ الحرب بين «حزب الله» و«داعش» 100 عام، فتنهار المنطقة ولا تصل الحرب إلى خواتيمها، لأنّ التطرُّف يستتبع التطرُّف، والدم يستسقي الدم. ولكن، إذا قرَّر سنّة الإعتدال أن يتصدّوا لـ«داعش»، فالمواجهة قابلة للحسم. وهنا تبرز القيمة الحقيقية لهذا الإعتدال، خصوصاً في لبنان. بعدما إصطدم «حزب الله» بجدار العمليات الإنتحارية في الضاحية والهرمل، وبدأت مواجهته… اقرأ المزيد

تطبيق اللامركزية يبدأ بالنفايات

هكذا، لم تعُد الناعمة تتّسع لنفايات لبنان، ولا هي مضطرّة إلى ذلك. وخلال ثلاثة أشهر أو ستة، سيكون لكلّ امرئ أن يتدبّر نفاياته، أمام بيته. فمَن هو هذا الساحر الذي أفتى بلامركزية النفايات… ليطلقَ لامركزيات أخرى؟ إذا صدقت النيّات، ستكون الآليات جاهزة خلال 6 أشهر لإدارة النفايات: شركات مناطقية تتولّى الكنسَ والجمعَ والطمر أو المعالجة.… اقرأ المزيد

لهذه الأسباب… عملية جبل محسن أخطر من كل سابقاتها

لو جاء إنفجار جبل محسن في سياق الحرب في طرابلس أو عرسال أو موجة التفجيرات التي إستهدفت الضاحية والهرمل، لكان الأمر مفهوماً، على الأرجح. ولكن، عندما يمزِّق الإنفجار غشاءَ البكارة الإصطناعي، غشاء الهدوء الذي يفاخر به لبنان منذ أشهر، فهذا يطرح علامات إستفهام: لماذا الإنفجار، لماذا التوقيت، وإلى أين؟ سارعت «جبهة النصرة» إلى حسم بعض… اقرأ المزيد

«يومين مِتل الخَلق» بضمانة عون وجعجع!

إذا كان حوار «الجنرال» و«الحكيم»، عندما يتمُّ، إذا تمَّ، مطبوعاً بالإيجابيات التي يسكبها الرجلان والإعلام «العوني» و«القواتي»، فإنّ عهداً جديداً يمكن أن يُفتَح لا داخل «البيت المسيحي» فحسب، بل على المستوى الوطني الشامل. فهل يحقّ للناس أن يستبشروا؟ لم يعُد المسيحيون في لبنان يحملون بندقية كما الشيعة، وليسَت لهم ارتباطات إقليمية كما الشيعة والسُنّة. ولم… اقرأ المزيد

هل يمنع المجتمع الدولي سقوط لبنان؟

دفعةً واحدة، شربَت الدولة اللبنانية حليبَ السباع، فاتّخذَت التدابير في عرسال على رغم المحاذير، وقرَّرت وقفَ الفوضى في النزوح السوري على رغم الاعتراضات، وامتدّت طاولات الحوار السياسي على رغم العداوات الشرسة. ويعلِّق المطّلعون بالقول: إنّها ليست براعة اللبنانيين. «مرغَمٌ أخاكَ لا بطل»! الحراك الداخلي الذي ينطلق به العام 2015، على خطّين سياسي وأمني، ليس عفويّاً.… اقرأ المزيد

2015: إسرائيل تُواصل إنضاج «ربيعها العربي» … ثماراً دموية!

لا خوفَ على «داعش» في 2015، ولا على الرئيس بشّار الأسد، ولا على شيعة العراق ولا الأكراد. وإذا تعرَّض أيُّ طرف من هؤلاء، بمن فيهم «داعش» والأسد للخطر، فالأميركيون جاهزون للحماية فوراً. أليست هذه مهمَّتهم الجوية منذ أشهر؟ يبدو «الربيع العربي»، بعد خمس سنوات على إنطلاقته، مجرد أسطورة عبرت ببساط الريح. وما أن حطَّت الرحال… اقرأ المزيد