IMLebanon

لبنان يدخل حرب إستنزاف طويلة مع «إمارة الجرد» الإسلامية

لن تستكين «داعش». فالمخطط الذي بدأ بتفجير انتحاري مزدوج في بعل محسن لن يتوقف على الأرجح. وما يجري في جرود بعلبك- الهرمل هو الخطوة الثانية، والآتي على الطريق. بأيّ ثمن، تريد «داعش» و«النصرة» ضرب القرار الدولي بوضع لبنان تحت سقف الإستقرار في الحدّ الأدنى. ويستاء التنظيمان من إنعدام التجاوب السنّي مع مخططهما. ففيما هما يطمحان… اقرأ المزيد

والآن، ماذا عن المليونَي نازح سوري؟

أخطر ما في التدابير الأخيرة، الضابطة لتدفُّق النازحين السوريين، أنها تثير الإنطباع بأنّ الأزمة قد إنتهت، وأنّ المعنيين بها أدَّوا قسطهم للعلى… وناموا. لكنّ الأزمة باقية وتنمو وما تزال تهدِّد بتفجير لبنان. وعلى الجميع ألا ينسى ذلك أو يتناسى! هناك إلتباس واضح في مسألة دخول السوريين إلى لبنان. فالوزير المعني رشيد درباس يقول إنّ دخول… اقرأ المزيد

«حزب الله»… الإنتقام طبَقٌ يؤكَل بارداً

لا يمكن لإيران و«حزب الله» إلّا الردّ على عملية القنيطرة. فالمسألة تتعلّق بتوازن الرعب وقواعد فكّ الاشتباك. لكنّهما لن يذهبا إلى «هدم الهيكل»، لأنّ توازن الرعب وقواعد فكّ الاشتباك إيّاها هي التي تمنع ذلك. وبين الخَطّين الأحمرين سيجري الردّ… وفي الزمان والمكان المناسبَين. يعود المحَلّلون إلى السوابق ليتمكّنوا من استشراف الردّ الذي سيلجأ إليه الإيرانيون… اقرأ المزيد

الإعتدال السنّي يتجرّأ… فحذارِ إحباطه!

قد تستمرّ الحرب بين «حزب الله» و«داعش» 100 عام، فتنهار المنطقة ولا تصل الحرب إلى خواتيمها، لأنّ التطرُّف يستتبع التطرُّف، والدم يستسقي الدم. ولكن، إذا قرَّر سنّة الإعتدال أن يتصدّوا لـ«داعش»، فالمواجهة قابلة للحسم. وهنا تبرز القيمة الحقيقية لهذا الإعتدال، خصوصاً في لبنان. بعدما إصطدم «حزب الله» بجدار العمليات الإنتحارية في الضاحية والهرمل، وبدأت مواجهته… اقرأ المزيد

تطبيق اللامركزية يبدأ بالنفايات

هكذا، لم تعُد الناعمة تتّسع لنفايات لبنان، ولا هي مضطرّة إلى ذلك. وخلال ثلاثة أشهر أو ستة، سيكون لكلّ امرئ أن يتدبّر نفاياته، أمام بيته. فمَن هو هذا الساحر الذي أفتى بلامركزية النفايات… ليطلقَ لامركزيات أخرى؟ إذا صدقت النيّات، ستكون الآليات جاهزة خلال 6 أشهر لإدارة النفايات: شركات مناطقية تتولّى الكنسَ والجمعَ والطمر أو المعالجة.… اقرأ المزيد

لهذه الأسباب… عملية جبل محسن أخطر من كل سابقاتها

لو جاء إنفجار جبل محسن في سياق الحرب في طرابلس أو عرسال أو موجة التفجيرات التي إستهدفت الضاحية والهرمل، لكان الأمر مفهوماً، على الأرجح. ولكن، عندما يمزِّق الإنفجار غشاءَ البكارة الإصطناعي، غشاء الهدوء الذي يفاخر به لبنان منذ أشهر، فهذا يطرح علامات إستفهام: لماذا الإنفجار، لماذا التوقيت، وإلى أين؟ سارعت «جبهة النصرة» إلى حسم بعض… اقرأ المزيد