IMLebanon

الثنائية المسيحية تحرج الحلفاء والخصوم

يُدركُ النائب ميشال عون، كما الجميع، أنّ طرحَه الرئاسي المفاجئ لن يقود إلى أيّ مكان. لكنّ ما فعَله يُشبه المباغتة بإضاءة مصباح داخل غرفة مظلِمة تعجُّ بالأسرار… وبالناس، وهو بينهم، فإذا بالجميع عُراة! يقول قريبون من عون: «لم يُطلِعنا «الجنرال» على نيَّته إطلاقَ طرحٍ رئاسي جديد». وهذا الكلام يُفترَض أنّه صحيح. فلو أراد عون وضعَ… اقرأ المزيد

عون وجعجع مختلفان… إلّا على «الثنائية»!

أطلَّ العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع عبر الشاشة. تصارَعا على كلّ شيء: التمديد وقانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية… لكنّهما أظهرا تحالفاً على أمر واحد: ثنائية عون- جعجع ليست نقمة على المسيحيين، وربّما هي نعمة! مسألة الثنائية أثارَها مقال في «الجمهورية»، في 10 الجاري، يطرح فكرةً قد تصلح منطلقاً للنقاش نحو الخروج من المراوحة المسيحية، الباهظة… اقرأ المزيد

ضغوط على لبنان لتوطين 2.5 مليون سوري وفلسطيني!

مؤتمر برلين كان فخّاً للبنان، لا محاولةً للمساعدة في ملف اللاجئين السوريين. إنه حلقة أخرى، لا أخيرة، في عملية استدراج متواصلة. فلا مساعدات ولا مَن يساعدون، إلّا إذا رضخ لبنان للشروط… القاتلة. الحلقة الأهمّ هي أن يوقّع لبنان اتفاقية جنيف للاجئين (1951). وعندئذٍ، يكون قد دخل في آليات الخطة الدولية المرسومة للشرق الأوسط الجديد. وحتى… اقرأ المزيد

هذه قصّة الغضب البطريركي في ملف الرئاسة

لم تعُد بكركي خائفة من خسارة شيء ذي أهمية. فماذا سيأخذون منها أيضاً بعدما طيَّروا رئاسة الجمهورية، وبعدما أحبَطوها في الإنتخابات النيابية وقانونها والإستيلاء على المؤسسات؟ لذلك، قرَّر البطريرك ألّا يسكت بعد اليوم. وهو يستنجِد بالفاتيكان: ساعدونا. نريد رئيساً للجمهورية قبل نهاية هذا العام! ليس مستغرباً غضب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. فالإنطباع في… اقرأ المزيد

جبهة لبنانية» تُنهي ثنائية عون – جعجع

المسيحيّون بلا رئيس للجمهورية، ببطريركٍ يتمّ تجاوزه في كلّ استحقاق، وزعماء يتصارَعون. وهكذا، يضيعون اليوم بين اللامرجعية والمرجعيات المستضعَفة والمتصارعة. فهل مِن داعٍ إلى السؤال: لماذا يخسر المسيحيون؟ وَجَد السُنّة والشيعة مجالاً للهدنة مرّة أخرى في لبنان، وسط النزاع الدائر من المتوسط إلى طهران: مدَّدوا للمجلس بعدما أقاموا حكومةً توافقية. واستحقّت التسوية تجميداً ظرفيّاً لأعراس… اقرأ المزيد

التمديد بـ«القوات» ومِن دونها!

أيّاً كان الأمر، وفي أيّ شكل من أشكال الميثاقية، كان التمديد سيحصل. فالقرار متّخذ بإقراره، إنه جزء من التوافق المرحلي بين السنّة والشيعة. وليس هناك مكان لـ»الدلع» المسيحي، لا في هذا المجال، ولا في أي مجال آخر. وإذ تكفّلت «القوات اللبنانية» بتوفير النصاب الميثاقي، فهي سَهّلت الإخراج… ضمن الحدّ الأدنى من «وجع الرأس الطائفي»! هناك… اقرأ المزيد