IMLebanon

هل ينتهي «الإستضعاف التاريخي» للجيش؟

لأنّ فلسفة وجود الجيش اللبناني مربوطة بفلسفة وجود لبنان ذاته، ترسَّخ الإقتناع «تقليدياً»، إلى حدِّ التسليم، بإبقاء هذا الجيش الاقلّ تسلّحاً في المنطقة. فلبنان نفسه غير مأذون له أن يستقرّ. ولذلك تتناوب الجارتان، سوريا وإسرائيل، على التشنيع به، منذ خمسين عاماً، كلٌّ لغاية في نفسه. هناك رومانسية يتعاطى بها اللبنانيون مع جيشهم، لا مثيل لها… اقرأ المزيد

تحوُّلات ما بعد بعد عرسال

عرسال 2014 تشبه البارد 2007 أو عبرا 2013، جزئياً، لكنها أعمق وأخطر. ففي البارد، لم تكن الحرب السورية قد إندلعت. وفي عبرا، جرى الحسم «موضعياً» على بوابة الجنوب الشيعي. أما في عرسال، فالحرب لبنانية- سورية متداخلة، أي محلية- إقليمية، بعناصرها جميعاً ورقعتها الجغرافية المنزوعة الحدود… وتحوُّلاتها الحاصلة والمنتظَرة. لا مجال للهدنة في عرسال. ففي المطلق،… اقرأ المزيد

عرسال في المِصْيَدة: إنه المشهد الأخير!

في لوحة عرسال كثير من السوريالية. هناك تعقيدات جغرافية وديموغرافية وسياسية وعسكرية، وهناك عُقَدٌ نفسية… طائفية ومذهبية، حتى يصحُّ السؤال: «مَن مع مَن، ومَن ضد مَن»؟ ولكن، بالنسبة إلى «حزب الله» وحليفه السوري، هي المعركة الحتمية التي أينَعت، وقد حان قطافها! في بقعة النار والدم اللبنانية – السورية الواحدة، «حزب الله» يقاتل «داعش»، ويدعمه الجيش… اقرأ المزيد

نضَجت التسمية… فمتى تنضج التسوية؟

ما يحصل في الملف الرئاسي مثير. والأرجح أنّ النقاش تَجاوز الأسماء، وبات معروفاً، إلى حدٍّ بعيد، مَن هو المرشّح الأوفر حظاً. ولكن مَن يُفرج عن موعد الإنتخابات؟ وفي عبارة أخرى: لقد نضَجت التسمية، فمتى تنضج التسوية؟ خرَج الإستحقاق الرئاسي من أيدي مسيحيّي «8 و14 آذار» على السواء. ففي العلن، عطّل رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور… اقرأ المزيد

مسيحيّو لبنان أسوأ نموذج لمسيحيّي الشرق

    قد يكون العنوان إستفزازياً، فيُسارع البعض إلى الإنكار والإستنكار. ولكن، بالتأكيد، يحتاج معظم زعماء المسيحيين في لبنان، السياسيّين والروحيّين، إلى صدمة أكبر بكثير من مجرّد عنوان لمقال، لعلّها توقِظهم من سُبات يوشك على إنهاك المسيحيّين وإنهائهم، في لبنان وسائر المشرق. لأنّ وضع المسيحيّين في المشرق لم يعُد ينفع معه إرتداء القفازات، يجدر الإعتراف… اقرأ المزيد

إسرائيل تُفرز «الكيانات الفلسطينية» بالنار ولا حراك إنقاذياً

  في المعيار السياسي الظاهر، لا مبرّر موضوعياً لحرب إسرائيل على غزة. فهي تُدمّر البنى العسكرية لحركة «حماس»، بل تُدمّر القطاع بأسره. وهذا شبيه بحرب تموز 2006، حين دمّرت إسرائيل لبنان لا «حزب الله». والأرجح أنّ «حماس» لن تنتهي بهذه الضربة، بل ستعود أقوى بعدها، كما «حزب الله». إذاً… لماذا الحرب الإسرائيلية؟ يجدر أوّلاً التفتيش… اقرأ المزيد