IMLebanon

إذا هرب السُنَّة من إيران إلى… «داعش»

مع إستشراء النار المذهبية، يتحدَّث الخبراءُ والمحلّلون عن خيارَين صعبَين يقف أمامهما السُنّة في لبنان والمنطقة: إما «داعش» وإما إيران. والمؤكد هو أنّ غالبية السنّة لا يؤيّدون لا «داعش» ولا إيران. لكنّ الخوف هو أن يُصار إلى دفعهم نحو حسم الخيارات… فيختارون «داعش» مُكرَهين. وهذا ما يحصل. كان يُفترض أن تتراجع شعبية «داعش» في العراق… اقرأ المزيد

صفقات مذهبيّة لإدارة الأزمة… بلا المسيحيين!

الأخطر هو أنّ الجميع بدأ يعتاد على جمهورية بلا رئيس. فـ«مجلس الوزراء مجتمعاً» هو المجلس المِلّي، وأيّ مرسوم يحتاج إلى توقيع أعضائه جميعاً ليصبح نافذاً. إذاً، الحكومة كافية لتمثيل الجميع في السلطة التنفيذية، والمجلس المُمدَّد له كافٍ لتمثيلهم في السلطة التشريعية، فما هي الحاجة إذاً إلى رئيس الجمهورية؟ لا إتفاق سعودياً- إيرانياً. لذلك، لا إتفاق… اقرأ المزيد

هل تُنفِّذ «داعش» 11 أيلول جديدة؟

قد يكون من العلامات الفارقة أنّ الرئيس باراك أوباما أعلن الحرب على «داعش» في الذكرى السنوية الـ13 لنكبة 11 أيلول. فـ«داعش» هي نسخة 2014 لـ«قاعدة» 2001. وفي الحالين، هناك مَن «فَبْرَكَ» الإرهاب التكفيري لتبرير المتغيّرات الكبرى. وسيكون مطلوباً تكبير حجم «داعش» كفزّاعة، كما جرى تكبير «القاعدة»… حتى انتهاء دورها وتصفية أسامة بن لادن. يجزم الخبراء… اقرأ المزيد

هكذا أصبح اللاجئون السوريون قنبلة مذهبية لبنانية

للمرة الأولى، ينتاب اللاجئين السوريين هذا المقدار من القلق في لبنان. ويلمس بعض هؤلاء شعور بأن لبنان، بشقّه الشيعي خصوصاً، باشر خطة للتخلّص من أعباء اللجوء، أمنياً وإجتماعياً وديموغرافياً. فهل هذا الشعور في محلِّه؟ وإذا كانت هناك خطة، فمَن وضعها ومَن ينفِّذها وما حظوظ نجاحها؟ واضح أن ما قبل عرسال ليس كما بعدها بالنسبة إلى… اقرأ المزيد

إلى اللبنانيين السنَّة والشيعة: درسٌ من العراق!

في لحظةٍ، كاد لبنان يسترجع أيامَه السود. ففي تاريخه مئة «سبتٍ أسوَد» ومئاتٌ من أيام الأسبوع الأخرى، في «أزمنة الموت والرماد» الأهلية. وحتى الآن، لم يمرّ القطوع لأنّ المذهبيينَ اللبنانيين في ذروةِ اندفاعهم. ولم يدرك هؤلاء أنّ ما يجري في سوريا والعراق يستدعي منهم البحث عن أمثولاتٍ لا عن مكاسب. كانت مثيرة، بمقدار ما هي… اقرأ المزيد

هل مسموح للبنان دولياً إطلاق إرهابيّين؟

العقدة هي أنّ لبنان الرسمي عاجز حتى عن تلبية هذا السقف العالي من مطالب «داعش». فبعض شروطها تتعذَّر تلبيته لضرورات داخلية، وبعضه لضرورات خارجية. وما تبقّى لا يكفي لإرضاء «داعش». إذاً، كيف الخروج من ورطة إحتجاز الرهائن العسكريين، فيما يبعث التنظيم الإرهابي برسائله الدموية المتتالية، إثباتاً لجدّية تهديداته؟ قد تكون فكرة الإستجابة لبعض شروط «داعش»،… اقرأ المزيد