IMLebanon

لعبة معقَّدة بين أصدقاء «داعش» وأعدائها!

أخطَر ما قامت به «داعش» هو أنها نَصَّبَت نفسها الشريك، أو العدوّ، الذي لا يمكن تجاوزه. ففي العراق، بقيَت وحدها مقابل إيران. وفي سوريا، بقيَت وحدها مقابل الأسد. ولا حيثية حقيقية لأيّ طرف آخر في البلدين، بإستثناء الأكراد الذين ضرَبوا طوق الحماية الدولية حول مناطقهم. مَن أوجَد «داعش»؟ مَن يُزوِّدها بكميات هائلة من المال والسلاح؟… اقرأ المزيد

ماذا يُخبّئ «حزب الله» لملف اللاجئين؟

  يَفهم كثيرون لماذا يرفض «حزب الله» إقفال الحدود مع سوريا أو ضبطها. فهو يريد إستمرار الخط العسكري سالكاً في الإتجاهين. لكنهم يسألون: لماذا يتهاون «الحزب» في قبول التدفُّق العشوائي للّاجئين السوريين، خلافاً لحليفه المسيحي العماد ميشال عون الذي بلغت حملاته الإعتراضية حدود إتهامه بالعنصرية؟ ما مِن طرف لبناني يستطيع ضبط الدخول العشوائي للاجئين السوريين… اقرأ المزيد

هل تتأهّب «داعش» لجولة مقبلة؟

أخطر ما يقع فيه المسؤولون هو أن يظنّوا أنّ معركة عرسال إنتهت، وأنّ «داعش» إنكفأت، وأنّ «التدابير السنّية الواقية» من عودة الرئيس سعد الحريري إلى إنتخاب المفتي كفيلة بالقضاء على «داعش» و»النصرة» وأخواتهما… يخشى محللون ومتابعون لما يجري في عرسال أن تكون البلدة مقبلة على جولة جديدة، عاجلاً أم آجلاً. فالطريقة التي جرى فيها القتال… اقرأ المزيد

عودة الحريري: حذارِ «شياطين التسويات»

لا صفقة جاءت بالرئيس سعد الحريري إلى لبنان. هذا مؤكّد. وأساساً يجدر السؤال: صفقة مع مَن… وعلى حساب مَن؟ ولكن يجدر الإعتراف بأنّ وجود الحريري- إذا قرَّر البقاء في لبنان بلا إنقطاع- يمكن أن يُسهّل إبرام التسوية، عندما تنضج ظروفها الإقليمية. ما حقّق «المعجزة» بعودة الحريري المفاجئة إلى لبنان، هو عينه الذي حقّق «معجزة» التوافق… اقرأ المزيد

هل ينتهي «الإستضعاف التاريخي» للجيش؟

لأنّ فلسفة وجود الجيش اللبناني مربوطة بفلسفة وجود لبنان ذاته، ترسَّخ الإقتناع «تقليدياً»، إلى حدِّ التسليم، بإبقاء هذا الجيش الاقلّ تسلّحاً في المنطقة. فلبنان نفسه غير مأذون له أن يستقرّ. ولذلك تتناوب الجارتان، سوريا وإسرائيل، على التشنيع به، منذ خمسين عاماً، كلٌّ لغاية في نفسه. هناك رومانسية يتعاطى بها اللبنانيون مع جيشهم، لا مثيل لها… اقرأ المزيد

تحوُّلات ما بعد بعد عرسال

عرسال 2014 تشبه البارد 2007 أو عبرا 2013، جزئياً، لكنها أعمق وأخطر. ففي البارد، لم تكن الحرب السورية قد إندلعت. وفي عبرا، جرى الحسم «موضعياً» على بوابة الجنوب الشيعي. أما في عرسال، فالحرب لبنانية- سورية متداخلة، أي محلية- إقليمية، بعناصرها جميعاً ورقعتها الجغرافية المنزوعة الحدود… وتحوُّلاتها الحاصلة والمنتظَرة. لا مجال للهدنة في عرسال. ففي المطلق،… اقرأ المزيد