IMLebanon

ما حظوظ «17 تشرين» في الانتخابات؟

  خلافاً لما يبدو للبعض، أحزابُ السلطة ليست خائفة من استحقاق الانتخابات النيابية. فهي استعدَّت لمواجهته بخططٍ استباقية، دفاعية وهجومية. ولذلك، على قوى 17 تشرين ألّا تغرق في «كشتبان» اقتراع المغتربين، لأنّ المعركة أشرس بكثير مما تبدو في الظاهر. وإذا لم تستعدّ لها بالخُطط المناسبة، فيُخشى أن تكون مقبلة على خيبةٍ جديدة؟ بالتأكيد، هناك انتصار… اقرأ المزيد

الإنكفاء السعودي: هل تقتحم تركيا «مَعاقل» السُنَّة؟

  في مفهوم التوازنات الطوائفية في لبنان، ثمة مَن يعتقد أنّ انكفاء السعوديين جعل السُنَّة في وضعية «اليتامى»، مقابل وضعية «الأمومة الفائقة» التي يعيشها الشيعة تحت الكنف الإيراني. وهذا ما شجّع الرئيس رجب طيب أردوغان على محاولة أن تكون تركيا بديلاً للسعودية في لبنان، وأن تؤسس فيه قاعدة لمصالحها على ضفّة المتوسط الشرقية. ولكن، هل… اقرأ المزيد

لا حلول قبل نهاية العهد؟

    يترسَّخ الاقتناع في العديد من الأوساط بأنّ «لا حلول متوقّعة خلال عهد الرئيس ميشال عون». وهذا الاقتناع يثير هلع اللبنانيين، إذ يعني أن لا مجال حتى للمُسكّنات في الأشهر المقبلة، وأنّ وضعية الاهتراء التي تتكرّس حالياً ستستمرُّ عاماً إضافياً، بما تحمله من كوارث، فيصبح البلد محكوماً بمعادلةٍ جهنمية: شعبٌ جائع ضائع في دولة… اقرأ المزيد

رسائل إقليمية: إيران شيء والأسد شيء آخر

  في آذار 2022، سيصل لبنان إلى استحقاق نيابي حسّاس، سيجري تعليبُه أو تعطيلُه، فيما تبلغ الدولة والمؤسسات درجاتِ اهتراءٍ كارثية، وسط حصارٍ عربي خانق، على خلفية أنّ لبنان حليف لإيران. في تلك اللحظة، آذار 2022 أيضاً، سيعقد العرب قمّتهم في الجزائر، ويعيدون الرئيس بشّار الأسد- المفترض أنّه حليف أساسي لإيران- إلى أحضانهم رسمياً. فهل… اقرأ المزيد

أقطابُ الموارنة يخسرون حظوظَهم بالرئاسة؟

  ثمة مَن يعتقد أنّ رئاسة الجمهورية لن تبقى لـ»موارنة الصف الأول» بعد الرئيس ميشال عون، وأنّها ستعود إلى ما كانت عليه بعد الطائف، أي إلى نموذج الرئيس الياس الهراوي. فهل ستسمح الظروف والتوازنات المستجدة بين الطوائف بخيار من هذا النوع؟ المراقبون يتحدثون اليوم عن اختلال في العلاقات الطوائفية لمصلحة القوى الشيعية تحديداً. فالسُنَّة يعيشون… اقرأ المزيد

مساوماتٌ على قرداحي: مَن يَقبض الثمن؟

  عاجلاً أو آجلاً، ستنتهي «أزمة قرداحي»، وسيُفاجأ الجميع بأنّ الرجل دُفِع إلى الأزمة «مرغماً لا بطلاً». فلو قرَّر قرداحي اليوم أن يعتذر للسعوديين أو أن يستقيل، فالأمر ليس متاحاً له. وعلى العكس، لو قرَّر المضيَّ في التصعيد، فيما قوى الداخل والخارج توصلت إلى تسوية، فسيكون مضطراً إلى التراجع. في لبنان اليوم، لا صوتَ يعلو… اقرأ المزيد