IMLebanon

 يطيِّرون الانتخابات أو ينفجر العنف!

    ما كانت منظومة السلطة في لبنان تخبِّئه للانتخابات النيابية، تحت ستار المناورات السياسية والأمنية والقضائية، فضحته مجريات الحدث العراقي. فهذه الانتخابات إما أن تكرِّس السيطرة على البلد لسنوات مقبلة، وإما أن «تَطير» إلى أجل غير مسمّى. ومن له أذنان سامعتان فليسمع… دويَّ انفجار المسيَّرات في بغداد!   هواجس «تطييرِ» انتخابات الربيع، التي لطالما… اقرأ المزيد

قادة السُنَّة مُربَكون: ماذا نقول للســـعودية؟

  الشائع اليوم أنّ الماروني، الدكتور سمير جعجع، صار الإبن المدلل للحاضنة السعودية في لبنان. ربما تشكِّل هذه المعادلة ردّاً على كَون السنّي، الرئيس سعد الحريري، هو الإبن المدلَّل للحاضنة الفرنسية. إذاً، المعادلة معكوسةٌ بين المسيحيين والسنّة. لكن المثير هو أنّ الفرنسيين والسعوديين تساووا في التعب والضجر من لبنان. ولذلك، يبدو المسيحيون والسُنّة اليوم في… اقرأ المزيد

هل يدخل لبنان وضعية التفكُّك؟

  جعلَت الصدفة من العام 2022 محطة حاسمة تجمع كل الاستحقاقات الدستورية. ففيه يُفتَرض أن يعاد تركيب السلطة للسنوات المقبلة. لكن صراع السيطرة يجعل هذه الاستحقاقات محفوفة بالمخاطر. فهل سيكون العام المقبل مدخلاً إلى الحلّ أم إلى مراحل أخرى من الاهتراء ثم التفكُّك؟   في السنوات الأخيرة، تردَّد في العديد من الأوساط الدولية كلام مفادُه:… اقرأ المزيد

مَن يلعب «صولد» على أبواب الانتخابات؟

  «على اللبنانيين أن يخافوا جدّياً، هذه المرّة». هذا ما يقوله ديبلوماسي عربي في بيروت. ويضيف: «قرداحي ليس سوى عنوان. والأزمة كانت ستنفجر بأي عنوان آخر. إنّها حربٌ حقيقية. وإذا لم يتحمّل اللبنانيون مسؤوليتهم سريعاً، فهذه الحرب يمكن أن تُحوِّل لبنان ركاماً بالمعنى الحرفي… وبعدها سيحتاج إلى سنوات عدة ليستعيد مقوماته ويبدأ مسار النهوض.  … اقرأ المزيد

«حرب إلغاء» مارونية والضربات «تحت الزنّار»

  في العام الأخير من العهد، درجةُ الغليان ارتفعت داخل «البيت الماروني» إلى حدود مقلقة. فالمسألة تجاوزت التنافس على الزعامة والرئاسة إلى «حزب الإلغاء»، حيث الضربات «تحت الزنّار» تُستخدَم بلا رحمة. وفي المبدأ، هذه الضربات يلجأ إليها الذكَر لشلّ قدرات الخصم الذكَر، إذا لم تنجح إزاحته بالضربات المشروعة. فهل وصل «دُيوك الموارنة»، أو بعضهم، إلى… اقرأ المزيد

الحريري- جعجع- جنبلاط ووثيقة الوفاة!

    كأن أحداً أو شيئاً دفع الحريري وجنبلاط إلى الخروج عن الصمت، في ملف الطيونة، بعد 9 أيام عاصفة، كانا خلالها جالسين في مقاعد المتفرجين. في أي حال، هما اكتفيا بالتغريد على “تويتر”، وقالا باختصار: في الطيونة، “كلن يعني كلن”، يجب استدعاؤهم. وطبعاً، جعجع واحدٌ منهم. لكن الحريري تعمَّد التبرير: نحن تقصَّدنا الصمت هذه… اقرأ المزيد