IMLebanon

«خطأ 2005» الذي يريد الأسد تصحيحه

  في مثل هذه الأيام، نيسان من العام 2005، خرج جنود الرئيس بشّار الأسد من لبنان. كانت تلك لحظة تاريخية للبنانيين، كما للأسد، ومفصلية للأميركيين والفرنسيين والسعوديين. لكن أحداً لم يعتبرها نهايةً للحرب. ومنذ ذلك الحين، أطلق الأسد اعترافاتٍ عابرة بـ«ارتكاب أخطاء»- تقنية طبعاً- في التعاطي مع لبنان خلال وجود جيشه هناك، لكنه لم يعترف… اقرأ المزيد

أثمانٌ سيتعهد بدفعها المرشح لرئاسة الجمهورية

  إذا بقيت الدولة اللبنانية على قيد الحياة حتى خريف 2022، فستواجه تحدّياً مفصلياً: هل تُجرى الانتخابات الرئاسية، وقَبلها النيابية، أو تطير كلها إلى مواعيد مجهولة؟ وما الذي يفكِّر الرئيس ميشال عون في أن يفعله، أياً يكن الحال؟ وهل يتكرَّر سيناريو 2014، إذ ينبري أحد المرشحين ويقول: «أنا الانتخابات. أكون رئيساً وإلاّ فلا رئاسة»؟ وهل… اقرأ المزيد

حدثٌ كبيرٌ يَفتح باب الحلول

  في «جمهورية العجز المطلق»، سقطت كل الرهانات على تسوية سياسية بالأدوات الداخلية العادية. فاللاعبون، من عون إلى الحريري إلى سواهما، لا يملكون مفاتيح الحلِّ والربط. ولذلك، هم يخوضون معارك وهمية في غالب الأحيان. ويتنامى اقتناع بأنّ المستنقع اللبناني بات ينتظر صدمةً أو حدثاً كبيراً يعيد خلط الأوراق ويفرز معطيات جديدة.       على… اقرأ المزيد

هكذا يتعايش «حزب الله» مع الحصار

  مع نهايات العام الفائت، تردَّد أنّ «الارتطام الكبير» سيحصل مع إطلالة 2021. فاحتياط الدعم بلغ الحضيض، وحاكم المركزي رياض سلامة لن يخطئ مجدداً باستخدام احتياط الودائع. لكن الارتطام تأجَّل. وانشغل الجميع بألعاب الخِفَّة: زيادة «غامضة» لرساميل المصارف، تدقيق جنائي «ماشي ومش ماشي»، ومنصَّة عالقة لضبط الدولار. وتحت القبعة، مرَّر اللاعبون «سِحراً» جديداً، وطارت أول… اقرأ المزيد

بلوكات ومَزارع بالمزاد العلني

  لم يكن رئيس الجمهورية ميشال عون قادراً على توقيع المرسوم 6433 «الطموح» والمثير للجدل والإرباكات. فلا هو ولا أحد سواه في السلطة يجرؤ على تَحَمُّل التداعيات الأميركية التي لوَّح بها مساعد وزير الخارجية ديفيد هيل.   طبعاً، تَردَّدت معلومات عن مساعٍ بذلها الفريق السياسي الذي يمثِّله الرئيس، لاستخدام المرسوم ومسألة الحدود والمفاوضات مع إسرائيل،… اقرأ المزيد

الخطأ الطِبّي الذي قد يَقتل لبنان!

  بالانتقال من زمن دونالد ترامب إلى زمن جو بايدن، الشرق الأوسط بكامله يهتزّ، وبقوة. وتبدو الإدارة الأميركية في مناخات التراجع والانسحاب، من أفغانستان إلى إيران فالعراق وسوريا. فهل يَهرُب بايدن من «وجع الرأس» الشرق أوسطي، كما فعل باراك أوباما؟ وفي هذه الحال، ما التداعيات على المنطقة، ولبنان ضمناً؟ هناك مغزى عميق للنداء الذي وجّهته… اقرأ المزيد