IMLebanon

فخّ يُدفَع إليه الحريري

  هل يستطيع البلد أن ينتظر شهرين إضافيين، على الأقل، من «تضييع الوقت»؟ يبدو أنّ جماعة السلطة الذين أضاعوا سنوات، فكان لهم الفضل في انهيار البلد، قد اتخذوا القرار: «ننتظر مجدداً. سيرحل دونالد ترامب عن البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، فنرتاح». في لبنان، هناك تصوير غير واقعي لمناخ اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية الأميركية… اقرأ المزيد

واشنطن تُحذِّر لبنان من «انهيار كامل»

  «الكلمة السرّ» قالتها السفيرة الاميركية دوروثي شيا: «نحن لم نفعل بعد ما فعلته دول الخليج، بالابتعاد عن لبنان وعدم دعمه. ولذلك، ما زلنا نعتمد سياسة الضغط على حزب الله». وهذا الكلام غير المسبوق معبِّر جداً ويحمل أبعاداً عميقة، وخلاصتها أنّ لبنان، للمرة الأولى، أصبح مرشَّحاً للدخول في النموذج أو الجحيم الفنزولي، وأنّ الانهيارات الحاصلة… اقرأ المزيد

بايدن والشرق الأوسط: مشروع الفدراليات!

  يسود اعتقاد بأن وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض، بشخصيته الصاخبة، هو الذي تكفَّل بإحداث الصدمات في الشرق الأوسط: الانسحاب من الاتفاق النووي والحرب الشرسة مع إيران و«جيوشها»، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، توسيع المستوطنات، والتطبيع بين إسرائيل ودولٍ في عمق المنظومة العربية. ولكن سيُفاجأ كثيرون بأنّ جو بايدن «الهادئ»، مرشَّح لأخذ الشرق الأوسط إلى… اقرأ المزيد

مفاوضات الناقورة مسموح بتفجيرها؟

  «مِن أوَّل دْخولها» وصلت مفاوضات الناقورة إلى سنّ اليأس. فالوفدان اللبناني والإسرائيلي جاءا للتفاوض على بقعة الـ865 كيلومتراً مربعاً، ولكن سرعان ما ظهرت خرائطهما «الطموحة» خارجها. وثمة مَن يقول: في جلسة اليوم، إذا لم يحمل الوسيط الأميركي طروحات تسووية يقبلها الطرفان، فالمفاوضات قد تنفجر وتتعطّل. لكن آخرين يجزمون: «اطْمئِنّوا. الفشل ممنوع، أياً كانت العراقيل».… اقرأ المزيد

شهران خَطِران وممنوع الغلط!

  مخيف أن يَرْكَب بعضُ أركان السلطة السياسية رؤوسَهم، ويظنّوا أنّهم قادرون على تَحدّي الرئيس دونالد ترامب، وهو في طريق الخروج من البيت الأبيض (مبدئياً). والأحرى بهم أن يفكِّروا في أنّ الرجل باقٍ هناك حتى 20 كانون الثاني. وفي فترة الشهرين وثُلْث الشهر، المتوتِّرة بكل المعاني، تصبح كل المفاجآت ممكنة. قبل الانتخابات الأميركية، كانت الطبقة… اقرأ المزيد

ما قصة الملياري دولار من البنك الدولي للبنان؟

  إطَّلعت «الجمهورية» على نسخةٍ من مُقترَح مشروع أعدَّته الدوائر المعنيَّة في البنك الدولي، لتقديم قرضٍ إلى لبنان، بقيمةٍ تُراوِح ما بين 1.8 مليار دولار ومليارين، تحت عنوان مساعدته على مواجهة الأزمة، ريثما يتمّ الإفراج عن الـ11 مليار دولار المقرَّرة في مؤتمر «سيدر». وتجري محاولة «تسويق» هذا المقترَح عبر العديد من الأقنية الديبلوماسية لاستمزاج الآراء… اقرأ المزيد