IMLebanon

هل يخضع لبنان للوصاية الدولية؟

  «اليونيفيل» في بيروت منذ أكثر من أسبوع. بآليّاتها الثقيلة، تنتشر في المرفأ وتساعد الجيش. ربما يقال: هي لا تُقدّم كثيراً ولا تؤخّر، لا في رفع الأنقاض ولا في ضبط الحركة غير الشرعية. وهذا صحيح بمقدار معيّن. لكن، مغزى الخطوة يكمن في مكان آخر. للمرّة الأولى خرجت «اليونيفيل» من «بيتها» جنوب خط الليطاني، وجاءت لمساعدة… اقرأ المزيد

لا تستسهِلوا غضب ماكـرون!

    إذا كان ماكرون يراهن على نهاية الـ 6 أسابيع لـ»توبة» طاقم السلطة والتنازل للحل، فالأحرى به أن يختصر الوقت ويعرف النتيجة ويتصرّف اليوم: هذه الجماعة تسبح في الفساد وتتنفس فيه ومنه، كما السمك في الماء، ومن دونه تموت. إذاً، لا داعي لإضاعة الوقت في الانتظار. لجأت جماعة السلطة إلى تمثيلية «التشريع الإصلاحي»، العاجلة،… اقرأ المزيد

ما سِرُّ الإتفاق على مفاوضات الترسيم؟

  ليس بسيطاً أن يكون الاتفاق على بدء مفاوضات الترسيم مع إسرائيل أسهل من الاتفاق على تسمية وزير للمال في لبنان مثلاً، ومن استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ومن مراعاة الصديق الفرنسي ماكرون. والأشدّ إثارة، هو أنّ الاتفاق على التفاوض للترسيم مع إسرائيل يبدو أسهل من الاتفاق على التفاوض للترسيم مع سوريا، من «بحر… اقرأ المزيد

لماذا يحذِّر ماكرون من حرب أهلية؟

  هناك مسألة أصرَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إثارتها في إطلالاته اللبنانية منذ انفجار 4 آب. إنها «الحرب الأهلية». وأحياناً، جاءت مقاربته لهذا الملف مرتَبِكة ومتناقضة. وهذا ما دفع المتابعين إلى التقصّي عن الخلفيات: هل يمتلك ماكرون معلومات أمنية خطرة ولا يحاول البَوْح إلّا بجزء بسيط منها، أم انه يستخدم «فزّاعة» الحرب الأهلية لدفع… اقرأ المزيد

سيناريو 1990 راجع؟

  لا قيمةَ لما يقرِّره اللاعبون في الداخل. إنّهم غالباً «وكلاء» الخارج، واللعبة أكبر منهم. فعبثاً يجري النقاش مع «حزب الله» ليذلِّل العُقَد من طريق الحكومة، لأنّه لن يتّخذ قراره بلا تنسيق مع إيران. وفي المقابل، عبثاً يُلامُ الرئيس سعد الحريري أو يُمتَدَح على «مبادرة» التسهيل. فالرجل يريد بأي ثمن إنقاذ صديقه ماكرون في لبنان،… اقرأ المزيد

هذا ما ينتظر لبنان بعد فشل المبادرة

  الخلطات «السحرية» التي تُطرَح لعلاج حقيبة المالية كلُّها من نوع الشعوذة. لن يتمّ العثور على شيعي «تكنوقراط»، ويحظى برضى «الثنائي» أفضل من الخبير الاقتصادي الدكتور غازي وزني، الذي انتهى في حكومة الأكاديمي حسّان دياب، شبيهاً بالوزير الحزبي علي حسن خليل. إذاً، سيكون انسحاب الرئيس مصطفى أديب من اللعبة باكراً، وإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون فشل… اقرأ المزيد