IMLebanon

مخاوف من مفاجآت أمنية

  إنفجار 17 تشرين أنهى حكومة 2006، لكنّ أركانَها شكَّلوا حكومة حسان دياب، وجلسوا يمارسون لعبة المماطلة. وانفجار المرفأ، على فظاعته، أنهى حكومة دياب، لكنه لم يوقف المماطلة. لذلك، سيزدادُ الوضع احتقاناً واهتراء. ومنطقياً، لن تنكسر المراوحة إلّا بانفجارات جديدة، أو بصَدمات أمنية أو سياسية أو مالية. والأرضية جاهزة لكل الاحتمالات.   بلهجة غاضبة، كان… اقرأ المزيد

«حزب الله» ينجو من تفجير لاهاي!

  عند الثانية عشرة و47 دقيقة، ظُهرَ أمس، تنفَّس «حزب الله» الصعداء. والأرجح أنّه أساساً كان على درجة عالية من الاطمئنان بالقرار المنتظر، بعد تأجيل 11 يوماً بسبب انفجار المرفأ. لقد جاء الحُكم بالنسبة إلى «الحزب» أفضل ما يمكن. فهو إذ تحدث عن شُبهةٍ بوجود مصلحةٍ له ولسوريا في الاغتيال، أكّد أن لا دلائل إلى… اقرأ المزيد

تضييع وقت ولا حكومة: فليتعب الأميركيون!

  تبدو اللعبة هي نفسها، بكل عناصرها. والبلد يواجه سيناريو تشرين الأول 2019. آنذاك، نفَّذت قوى السلطة مناورتها بنجاح، ونجت من السقوط. واليوم، هي تكرِّر المحاولة. فهل تنجح؟ لم يكن زلزال 4 آب حدثاً عادياً. وبمعزل عن خلفياته وملابساته وظروفه، هو أطلق الانتفاضة الثانية التي راهن كثيرون على أنّها ستكمل ما عجزت الانتفاضة الأولى عن… اقرأ المزيد

ديبلوماسيون “يُبشِّرون”: الإنفراج اقترب!

  هل هناك فعلاً مجال للتفاؤل، وسط كل هذا الخراب والانهيار المالي والاقتصادي والاختناق السياسي وملامح التفجُّر الأمني القريب والبعيد؟ كثيرون يقولون إنّ هذا سرابٌ، من نوع الحالات النفسية التي تصيب الشعوب في النكبات الكبرى، حيث يتمسَّك الغريق بِقَشَّة أو بحبال الهواء. لكن الذين يتواصلون مع بعض الأوساط الديبلوماسية في بيروت، يسمعون معلومات عن انفراج… اقرأ المزيد

كل المفاجآت واردة حتى تشرين!

  في النهاية، يُفترَض أن يكون التحقيق علمياً ويجزم بشكل شفاف ما حصل في المرفأ: ما الذي انفجر، كيف ولماذا؟ حينذاك فقط يمكن تحليل الخلفيات، إذا وُجدت. ولكن، أياً كانت الفرضية الصحيحة، وسواء كان التفجير حادثاً عارضاً أو عملية مدبَّرة، من المؤكّد أنّه شكَّل محطة مفصلية ستأخذ لبنان من مكان إلى آخر، وستعيد خلط أزماته… اقرأ المزيد

إعترافات وزير: غَطَّينا الفساد ولن نغطي الدماء!

  دفعة واحدة، تحطّم السور الذي أحاط بحكومة الرئيس حسّان دياب، فظهرت عارية. في الخارج، سحبوا الغطاء عنها. وفي الداخل سحبوا البساط من تحت رِجليها. وهكذا، «كان صَرْحاً مِن خَيالٍ فَهوى». ليس مستغرباً أن يُقال عنها الكلام القاسي هنا وهناك. المستغرب أنّ وزراء الحكومة نفسها كانوا ينتظرون أن تقع البقرة ليسلخوها…   مثير ما قاله… اقرأ المزيد