IMLebanon

متحف للسعادة ومتحف للبؤس!

  بينما يغرق لبنان في مصائبه المتسلسلة، وآخرها تفجير عاصمته، كانت الدنمارك تفتتح أمام سكّانها متحفاً للسعادة، يعرض لهم كل ما يتعلّق بنجاحات المملكة الإسكندينافية في تحقيق الرفاهية لشعبها!   وفي تسلسل علمي، يمرّ الزائر في قاعات مُخصّصة لـ”تاريخ السعادة” و”سياسة السعادة” و”علم السعادة”، ثمّ يجول على لوحات تشرح السعادة في أبعادها الإقتصادية والإجتماعية، معروضة… اقرأ المزيد

إنتهاء عقود التنصّل من الحساب؟

    ليس لبنان بلد التشييع اليومي لأبنائه، انّه ايضاً البلد الذي يودّعهم في هجراتهم الإضطرارية، وإذا عاد واستقبلهم فعلى وقع المواسم الطائفية التي “تذهب وتعود قوية” بقيادة أشخاص امتهنوا الإنقسام واللامُواطَنَة مهنةً، ومنع المحاسبة قراراً.   يقول ريتشارد هاس مدير السياسات الخارجية السابق في إدارة الرئيس جورج بوش الإبن، في حديث قبل ساعات، انه… اقرأ المزيد

الإنفجار والمؤامرة على “سيّد نفسه”

  لم تستهدف المؤامرة مرفأ بيروت وسكّانها، بل المجلس النيابي أفراداً وسرايا وفصائل. وفي المجلس الذي دُعي الى الاجتماع في المقلب البيروتي الآخر، بعيداً من ساحة الجريمة، روعِيَ تقليد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الضحايا الذين قارب عددهم المئتين، وأُضيف اليهم النائب السابق أحمد كرامي الذي لو كان حياً لاستشاط غضباً من هذا الإحترام الإستلحاقي.… اقرأ المزيد

إبقوا لمرّة خارج السلطة!

  لا احد يُمكنه إلغاء حضور الزعامات الطائفية المُمسكة برِقاب أنصارها وبرِقاب البلد. ولا يدّعي أحد أن تلك الزعامات يمكن أن تختفي نتيجة شعارٍ يُرْفَع في الشارع، مهما بلغ عدد مُردّديه ومُريديه. والدليل أنّ شيئاً لم يتغيّر في ذهنية الزعيم إلى أي طائفة انتمى، كما لم يتغيَّر شيء في عقلية أنصاره الذين يُفَضّلون إحتراق البلد… اقرأ المزيد

إقالة في صيغة الإستقالة

  الإستقالة والإقالة تتمّان بالشروط عينها. في الحالتين، هناك مرجع واحد يُقرّر ما إذا كانت إقالة أو إستقالة، وهي عندما تحصل ستكون إقالة مُلَطّفَة بصيغة إستقالة.   المرجع الذي يُقرّر مصير حكومة حسّان دياب هو “حزب الله”. صحيحٌ أنّ الحزب لم يتحدّث تفصيلياً في الموضوع، لكنّ “النواة الصلبة” التي يقودها لم تهتزّ إزاء استقالات وزراء… اقرأ المزيد

جدّية التحقيق وأهداف السلطة

  رسمت الطُغمة الحاكمة مسار تحقيقها في الجريمة بحقّ العاصمة وسكّانها. صحيح أنّها ارتبكت بدايةً، إلا أنّها قرّرت إبعاد اسرائيل عن الشبهات، بانتظار اجتهاد يأتيها من محلّل الشؤون الإسرائيلية، ووجّهت أصابع الإتّهام الى عدد من العمّال والموظّفين يطالهم الإستجواب، وأمّنت قدر الإمكان الحماية للأزلام والمحاسيب. وبعدما حدّدت مهلة خمسة أيام لإنهاء التحقيق وكشف الأسباب والمُتسبّبين،… اقرأ المزيد