IMLebanon

رسالة إلى الشيخ نعيم قاسم: لَمْ تتأخّر بيئتكُم فلِمَ التأخّرُ عنها؟

  سماحةُ الكريم، أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أمّا بعد، فإنّ في هذا الزمان لَعِبرة لأُولي البأس الشديد أُولي الألباب، ولا يستقيم بأس بلا ألْباب تحدّد الخيارات وتطرحُ الأفكار ويمشي أصحابُها على الأرض بثبات.. من حقّ الناس، بخاصةٍ في البيئة الحاضنةِ المقاومةَ أن تَكبُر بثلةٍ من الأبطال عباقرة القتال على حدود لبنان الجنوبية… اقرأ المزيد

أول قرار بعد الحرب: ضَمّ ألفي مقاوِم إلى الجيش!

  مهلاً، فهذا العنوان الذي يمكن أن يثير الرعب عندنا لا يتحدّث عن لبنان، بل عن دولةٍ لا طائفية تحترم نفسَها وشعبها، وستظهر في المقال. في إعلام إسرائيل : إسرائيل هُزِمت. في إعلام عرب الاعتدال: حزب لله هُزم. في إعلام لبنان: أصدقاء المقاومة: حزب الله انتصر. أخصام المقاومة: حزب الله هُزم. ينبغي أن يسأل كل… اقرأ المزيد

إلى نتنياهو «وصّلتونا لْنُصّ البير وقطَعتوا الحَبْلة فينا»..

  بين تصريح كبير سياسيي الفينيقية في لبنان بأن «شدّة القصف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وحدها كفيلة بإعادة الوضع الطبيعي إلى البلد» (هكذا بالحرف)، وبين صغيرهم، مروراً بكل من هَبّ ودَبّ على الشاشات من محللين عسكريين لم يخوضوا يوماً حرباً و«أجرأُهم» في العدائية للمقاومة من كان في صيدلية الجيش متابعاً شؤون الأدوية والتحاميل، ومِن باحثين… اقرأ المزيد

حرب ٢٠٢٤: صمدَت المقاومة مانعةً دخولَهم فلو صمدَت جيوش ٦٧ لما سُمّيَت هزيمة!

  هل نستطيع تبرير بعض المقارنات التي يُجريها أهل ثقافة وعلْم في لبنان والعالم العربي بين عدوان أيلول ٢٠٢٤ وهزيمة ١٩٦٧؟ وهل من المنطق التساهل في تشبيه شيء بشيء أو حرب بحرب متغاضين عن فوارق جديّة يجدر أن يشار إليها بوضوح لتمييز الأحداث وتفاصيلها؟ حرب ١٩٦٧ كانت بين إسرائيل وأربع دوَل عربية هي مصر وسوريا… اقرأ المزيد

«وحدة البيت الشيعي».. تلاحق باسيل؟

      لولا أن النائب جبران باسيل كرّرها في السنوات الثلاث الأخيرة، عشرات المرات، على خطورتها، لم أكتب. ولولا أنه لا يجوز له العودة إليها، نظراً لمعانيها المكروهة عند من تعنيهم مباشرةً لم أُنَبّه! مؤسفٌ أن رئيس «التيار الحر» جبران باسيل اختار واحدة من أفضل المزايا الموضوعية التي تجلّت في مواقف الشهيد السيد حسن… اقرأ المزيد

أربعمائة مقاتل.. خنقوا نتنياهو!

  تهديدات أفيخاي أدرعي، وتنفيذ الطيران الحربي اليهودي تهديداته بالتدمير والقتل يومياً، يصرف نظرَنا عما يجري على الحافة الأمامية من حدودنا مع الدولة العبرية الفاجرة: أربعمائة مقاتل (فقط!) يقفون أقوى من السدّ العظيم ويمنعون جيش إسرائيل من التقدم خطوة إلى تراب لبنان. وإذا تقدّموا فإن تقدّمَهُم يصبح كميناً ينقضّ فيه المقاومون على وحدات النخبة العسكرية… اقرأ المزيد