IMLebanon

مهزلستان

بعد مرور ثماني سنوات تمّت ولادة قانون انتخابات هجين لا هو أكثري ولا هو نسبي، قانون لقيط ليس معروفاً أباه بسبب «الوقوف على الخاطر» والتعديلات والتدويرات، إضافة إلى «لحس» وعود البيان الوزاري لجهة الكوتا النسائية وتخفيض سن الإقتراع! وبهذا تصل الإستهانة بمصالح الوطن والناس إلى أقصى الحدود، لا سيّما أنّنا مررنا بفراغ رئاسي لمدّة سنتين،… اقرأ المزيد

هل يُعيد التاريخ نفسه؟!

عندما تسلّم الرئيس سليمان فرنجية زمام السلطة في البلاد عام 1970، أمل اللبنانيون أنْ يكون الرئيس القوي والرجل الزغرتاوي «القبضاي»، الذي يستطيع أنْ يُعيد إلى الدولة هيبتها وإلى القانون احترامه، خصوصاً بعدما خاطبهم في مستهل عهده بشعار «ناموا وأبواب بيوتكم مفتوحة»، بمعنى وعده بتحقيق الأمن المُطلق. بعدها بفترة وجيزة رسم الفنان الراحل بيار الصادق كاريكاتيراً… اقرأ المزيد

نساؤنا لا نثق بهنّ!

ينُصُّ الدستور اللبناني في مقدّمته على «المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل»، وفي المادة السابعة من الفصل الثاني «في اللبنانيين وحقوقهم وواجباتهم» ينُصّ على أنّ «كل اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتّعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحمّلون الفرائض والواجبات العامة دونما فرق بينهم». لكن المادة الأولى من قانون الجنسية تنُصّ… اقرأ المزيد

السُنّة وأحادية الزعامة

لأنّ دستورنا طائفي، وقوانينا وأعرافنا طائفيّة، والبلد «مُركّب» على هذا الأساس حتى إشعار لاحق، لديَّ سؤال أطرحه بعقل بارد، وبكل صدق: لماذا يجوز أن تكون الطائفة الشيعية ثنائية القيادة والزعامة (نصر الله وبرّي)، ومثلها الطائفة الدرزية (جنبلاط وأرسلان)، وأيضاً المسيحيّة (عون وجعجع)، ويُحرّم ذلك على الطائفة السُنّية؟ هل أحادية الزعامة تُتيح المنعة والقوّة للطائفة السُنّية،… اقرأ المزيد

إسمع يا جبران!!

أخاطب جبران باسيل بصفته مواطناً لبنانياً يعنيه العيش المشترك وديمومة الوطن. وأناديه بإسمه مجرداً لأنني أكبر سناً وأكثر تجربة ومُعاناة في الحياة، إذ أمضيت نصف عمري في الغُربة، ونصفه الثاني غريباً في وطني بسبب المُحاصصة!! من حقّك أن تتكلم بإسم المسيحيين، مع أنك وصلت باكراً جداً وبدون جهد إلى تبوؤ قيادة أكبر تكتل سياسي مسيحي،… اقرأ المزيد

13 نيسان.. تنذكر وقد تنعاد!»

      مرّة أخرى تمر الذكرى الأليمة لأحداث 13 نيسان 1975 وما استتبعها من تدمير وويلات، وحروب أهلية وطائفية ومذهبية وعشائرية، وحروب بالوكالة، وحروب المصالح والسياسة والمكاسب. تمرُّ الذكرى، كالعادة، مروراً عابراً إلا ممّا يستدعيه الحال من المواقف والكلمات والتصريحات الجاهزة المعلّبة المكرّرة. ويبقى السؤال الكبير، هل أقدم اللبنانيون على تحليل أسباب وظروف الحرب… اقرأ المزيد