IMLebanon

الأسد «المنتصر» إذ يتوقّع من الغرب أن يكافئه

لم يكن صحافيون أميركيون وبريطانيون يدركون أن إعلامهم كان مضلِّلاً للرأي العام، في شأن الأزمة السورية، الى أن أُتيحت لهم فرصة مقابلة رئيس النظام بشار الأسد. وقد بدوا، وفقاً لما نشروه، كأنهم تعرّفوا أخيراً الى «الحقيقة» من فم القاتل مباشرة، وقد كان حريصاً على أن يصحّح مفاهيمهم، مروّجاً عبرهم للمرّة الألف رواية أن كل مَن… اقرأ المزيد

«داعش» و «الحشد الشعبي» أهمّ رموز النفوذ الإيراني

تتخلّع القلوب والعقول إزاء محنة المدنيين في الحرب على تنظيم «داعش» في الموصل. فلا الباقون في قبضة الإرهاب ناجين ولا الهاربون أيضاً. هناك الخوف والرعب، وهنا الإذلال والتنكيل والقتل والسحل. هناك، «داعش» يودّع مناطق سيطرته بإعدامات خاطفة للمئات وباقتياد مئات آخرين منهم من قرية الى قرية لاتخاذهم دروعاً بشرية تغطيةً لانسحاباته الى داخل المدينة حيث… اقرأ المزيد

أمنُ السعودية ومصر في دفاعهما عن المصلحة العربية

ليس مطلوباً أن تبدّل مصر سياساتها الإقليمية والدولية لتتماهى مع السياسات للسعودية، بل المطلوب أن تتناغم السياسات، لأن الدولتين الأكبر عربياً يُعوَّل عليهما مستقبلاً في استعادة المشرق والخليج العربيين استقرارهما. وفيما تستهدفهما الأخطار ذاتها وعلى رأسها الإرهاب، وتتعرضان للتحدّيات نفسها وأهمها حالياً الاختراق/ الاحتلال الإيراني الذي توصّل الى تخريبٍ كامل لأربعة بلدان عربية بحثاً عن… اقرأ المزيد

وحده التقسيم يحصّن الاحتلال الروسي – الإيراني لسورية

يعتقد الموالون لنظام بشار الأسد، وأنصار «محور الممانعة» الإيراني في العراق ولبنان وغيرهما، ومعهم عواصم عربية كالقاهرة والجزائر، أن استمرار النظام واستعادته السيطرة على كل المناطق هما دعامة الحفاظ على سورية «موحّدة». وعلى رغم تفاوت حجج هذه الأطراف وتمايز منطلقاتها، إلا أن مواقفها استندت عن قصد أو غير قصد الى منطق واحد ووقعت عملياً في… اقرأ المزيد

تصادم الجبّارين إذ يحرق حلب… فهل من «خطة باء»؟

من يتحمّل مسؤولية جرائم الإبادة في حلب ومَن يُحاسب عليها؟ أثبتت الجلسات الأخيرة لمجلس الأمن، أن المجتمع الدولي مستعدٌّ لمواصلة التفرّج وإبداء الغضب والتأثّر من دون أن تكون لديه القدرة على لجم الوحشية الروسية، بعدما أمضى أعواماً في تمكين بشار الأسد ونظامه من الإفلات من العقاب. العالم يتعامل مع المحنة السورية على أنها مجرّد مشاهد… اقرأ المزيد

«تنازلات كيري» لا تأتي بهدنة ولا بحلٍّ سياسي

قبل أيام، مسّت الحاجة إلى مَن يفاوض على «هدنة» بين موسكو وواشنطن، وكانت أروقة مجلس الأمن مسرحاً لسجالات انفعالية بين المندوبَين الأميركي والروسي بمقدار ما كان مسرح العمليات السوري يشير إلى أن الاتفاق الأخير بين الدولتَين يترنّح، فهو لم يأتِ متأخّراً فحسب بل جاء متسرّعاً أيضاً، وتبيّن أنه ما كان ليُنجز لولا استجابة أميركية للشروط… اقرأ المزيد