IMLebanon

اتفاق هدنة بشروط روسيا ولمصلحة الأسد وإيران

اتفق الأميركيون والروس في شأن سورية، لكن أحداً لا يعرف ما هي حقيقة نياتهم. إذ إن «تعاونهم» يركّز على عمليات مشتركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و»جبهة فتح الشام» («النُصرة» سابقاً). أي أنهم رضخوا، في نهاية المطاف، للأمر الواقع التي دبّره نظام بشار الأسد مع الإيرانيين باجتذاب الإرهابيين واختزال الأزمة في مواجهة مع الإرهاب قبل… اقرأ المزيد

لا ثقة بروسيا لضبط الأسد ولا بأميركا لإنصاف الشعب

انتهى عهد باراك أوباما عملياً، وبدأ انتظار هيلاري كلينتون والرهان عليها. وبالنسبة إلى سورية، لم يعد يؤمل من الرئيس المغادر سوى أمر واحد: أن لا يرتكب هفوات يمكن أن تكبّل سياسات الرئيسة المقبلة وخياراتها. وليس مضموناً تماماً أن لا يرتكب أوباما (مع وزيره جون كيري) تنازلات مكلفة مستقبلياً لسورية وشعبها، بذريعة الحفاظ على التشاور والتعاون… اقرأ المزيد

انظروا: المتدخّلون يتناهشون مناطق النفوذ في سورية

قُصفت داريّا بوابل من قنابل النابالم، قبيل إخلائها، وقال شهود عيان أن الحرائق بدت ليلاً من دمشق أشبه بفوّهة بركان مشتعلة. لم يقل أحد، ولا الأمم المتحدة، أن نظام البراميل المتفجّرة عبّأ براميله بسلاح محظور دولياً، ولو من قبيل توثيق الواقعة. الأرجح، أن التعب الدولي من انتهاكات النظام جعل التنبيه الى جرائمه بلا معنى أو… اقرأ المزيد

الجميع يناور في سورية تمريراً للوقت الأميركي الضائع

مهمٌّ جدّاً أن تكون «وحدة سورية أرضاً وسيادة» المبدأ الأول في «التفاهم الثلاثي» الروسي – الإيراني – التركي، مهمٌّ أيضاً أن تكون «محاربة الإرهاب» هدفاً لجميع المتدخّلين في سورية، ومهمٌّ أكثر فأكثر أن تكون عودة المهجّرين واللاجئين الى مواطنهم في طليعة أهدافهم… لكن الأهمّ معرفة مَن يخدع مَن في عملية تغيير التحالفات هذه، وبالتالي مَن… اقرأ المزيد

لا «صفقة» روسية ناجحة لتسويق «بقاء الأسد»

كان الخصام الناشب حالياً بين تركيا والولايات المتحدة سبباً وجيهاً لتزخيم احتضانٍ روسي ثم إيراني لرجب طيب أردوغان، بعدما أشعرته موسكو في الخريف الماضي، بعقوباتها وإشهارها العداء له غداة إسقاط «السوخوي»، بأنها في صدد شطب تركيا من أي معادلة نفوذ إقليمية خاصة بسورية. خلال تلك المحنة، بخسائرها الاقتصادية المحققة وتداعياتها السياسية غير القابلة للضبط، لم… اقرأ المزيد

كسر حصار حلب إذ يكشف هشاشة النظام

هناك ظاهرتان تتكرّران كلّما تعرّض نظام بشار الأسد لانتكاسة. أمّا الأولى فيصار فيها إلى تلفزة المفتي أحمد بدر حسّون مستنهضاً الهمم للدفاع عن النظام، لكنه هذه المرّة، بعد كسر الحصار على حلب، مسقط رأسه، سُمع يستنهض «الأصدقاء» ولا سيما الروس و»حزب الله» على رغم أن وجودهم في معركة الكليات العسكرية لم يُحدث أي فارق. وأمّا… اقرأ المزيد