IMLebanon

التقسيم صفقة نتنة لا تنضج إلا بإطالة الصراع

لم تغب عن الأذهان سوريالية قرار قمة نواكشوط عقد القمة العربية المقبلة في اليمن، على رغم إجرائيته وحتى رمزيته التي تنطوي على تمنٍّ بأن تنتهي الحرب في أقرب الآجال. ونظراً الى الوتيرة المتسارعة للصراعات في الدول الأربع المأزومة، قد تكون الجامعة العربية مدعوة الى التفكير في أن قمة نواكشوط ربما تكون الأخيرة التي تنعقد ولو… اقرأ المزيد

نتانياهو الواشي بـ «تطبيع» سرّي مع دول عربية

من أين لبنيامين نتانياهو أن يقول أن علاقات إسرائيل مع دول عربية «مهمّة» تشهد «انقلاباً» وتمرّ بمرحلة «تحوّل جذري»، في حين أن المعروف يقتصر على تطوّر متنامٍ للعلاقة مع مصر والأردن. وهذا متوقّع لأن الدولتين موقّعتان على معاهدتي سلام مع إسرائيل، لكن القاهرة وعمّان لم تفصحا أخيراً عن توافق استثنائي أو ارتقاء بـ «التطبيع» أو… اقرأ المزيد

المشكلة في أردوغان أم في «إسلامية» الحكم التركي؟

سيطرح الحدث التركي أسئلة لفترة مقبلة أكثر مما سيعطي أجوبة عن دوافع العسكر الانقلابيين، وقد لا يعطيها أبداً، لكنها ستنعكس على توجّهات الحكم والحكومة وسياساتهما في التعامل مع التحدّيات الخارجية التي وُضعت تركيا رجب طيب أردوغان أمامها. ذاك أن المحاولة الانقلابية لم تكن مجرّد تطور محلّي يطمح إلى حسم إشكال داخلي يهدّد الأمن القومي أو… اقرأ المزيد

المرحلة الأخطر: انفلات الروس والإيرانيين والأسد

أثبتت شهور طويلة من التعامل مع خططٍ لإنهاء الصراع في سورية تماسك محور روسيا – إيران – نظام بشار الأسد، وتمسّكه بشروطه للحل السياسي من جهة، وامتلاكه بديلاً هو الحل العسكري من جهة أخرى، مستنداً إلى اختلال ميزان القوى لمصلحته، وبالتالي عدم اكتراثه بالكلفة البشرية والاقتصادية والعمرانية. وفيما يشاطره المحور الآخر عدم الاكتراث هذا، فإنه… اقرأ المزيد

إيران و «حشدها» في الفلّوجة: نموذج لإعادة إنتاج الإرهاب

القوات العراقية تدخل الفلّوجة، تطرد تنظيم «داعش» من حيّ تلو آخر. حيدر العبادي يقول: اخرجوا واحتفلوا… نعم، كان يجب أن يستحقّ الأمر احتفالاً بخسارة الإرهابيين واحداً آخر من معاقلهم، لولا عشرات السقطات والانتهاكات التي رافقت المعركة طارحةً عشرات الأسئلة لعل أبسطها/ أخطرها: «داعش» هُزم لكن مَن انتصر، إيران أم العراق، أهو الجيش العراقي أم ميليشيات… اقرأ المزيد

من الاستعصاء السوري الداخلي إلى الاستعصاء الخارجي

حرص البيت الأبيض على تأكيد أن باراك أوباما لن يغيّر، في الشهور الأخيرة من ولايته الثانية، سياسة عدم الانخراط عسكرياً في سورية. وكان بذلك يردّ على مذكّرة «صحوة الضمير» التي وقّعها بضع عشرات من الديبلوماسيين الذين عملوا على الملف السوري في الخارجية الأميركية. يعرف أوباما، إذاً، أن سياسته تلك لم تكن أخلاقية، لكنه يستطيع أن… اقرأ المزيد