IMLebanon

إيران مؤهلة للتأزيم والتخريب لا للمساهمة في الاستقرار

«نحن لا نشكّل تهديداً لأي شعب أو حكومة»… العبارة لحسن روحاني أمام مجلس الشورى الإيراني، وليس معروفاً كيف أمكنه التلفظ بها وهو يعلم جيداً أنها كذبٌ فاقع. كان عليه، توخّياً للدقّة والصدق، أن يسأل أهل مضايا والزبداني وبلودان وبقّين ودير الزور السورية، وأهل ديالى وتكريت وبعض بغداد العراقية، وأهل تعز اليمنية، وأهل بيروت اللبنانية، وأهل… اقرأ المزيد

“صُنع في لبنان” لا يوافق إيران والأسد

الكل طرح السؤال: هل أن تتويج مصالحة “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” بترشيح سمير جعجع خصمه السابق ميشال عون سيساهم فعلاً في حل أزمة الشغور الرئاسي؟ لم يكن هناك أي جواب. كالعادة، لا يمكن تأثيم أي توافق إذ يقيمه طرفاه بإرادتهما، والمهم كيف يمكن أن يكون ايجابياً في واقع مفعم بالسلبيات. هذا أيضاً غير واضح.… اقرأ المزيد

رحيل الأسد أوائل 2017 بتوافق روسي – أميركي

بدّدت فضيحة المجاعة الممنهجة في مضايا وجوارها، كل الأوهام عن «أخلاقية» ما لدى نظام بشار الأسد وحلفائه، ميليشيات كانوا كـ «حزب الله» اللبناني، أم دولاً كروسيا وإيران. بل إن «اللاأخلاقية» هذه تنسحب على مجتمع دولي تعايش مع مجازر الأسد وسلاحه الكيماوي وبراميله المتفجّرة وصواريخه الباليستية وتصفيته المعتقلين تعذيباً، ومع بشاعة الدور الروسي بسياسة الأرض المحروقة… اقرأ المزيد

ارهابي طبعاً مَن يقطع رأس الدولة

لماذا كان هناك تفهّم عربي لموقف لبنان في اجتماع الوزراء العرب، ألأنه بلد مريض، واقع تحت الترهيب، مغلوب على أمره، ولا حول له ولا قوة، أم لأن موقفه لا يقدّم ولا يؤخّر؟ كل الاحتمالات صحيحة، بما فيها أن نمط وزراء الخارجية منذ الانقسام بين 8 و14 أصبح عبئاً إن لم يكن عاراً على البلد. والنكتة… اقرأ المزيد

روسيا أكثر ميلاً إلى حلّ عسكري يطوّع السياسي

لم تستخدم روسيا حق النقض ضد القرار 2254، لأنها، بعد أربعة أعوام على «الفيتو» الأول، حصلت على النص الذي يريحها، خصوصاً بعدما أصبحت معنيّة مباشرة بالأزمة وليس فقط ببيع الأسلحة الى النظام السوري. وكانت بدأت عملياتها العسكرية قبل صدور القرار بإجماع مجلس الأمن، فارضة «فيتوات» في أكثر من اتجاه، تحديداً ضد المعارضة المسلّحة، وفي طليعتها… اقرأ المزيد

الديني هو الإنساني عند غريغوار حداد

هناك “حزب” لبناني لا اسم له لكنه كبير ومهم، لا وجود له في النمط السائد من السياسة لأنه غير طائفي، ولم يكن له دور في الصراعات التي ولغت في سفك الدماء وشحن الأحقاد لأنه نقيضها. انه “حزب” غريغوار حداد الذي رتّب رحيله، قبل ايام، مناسبة للتعرّف الى انتشار هذا “الحزب” العابر للمذاهب والطوائف. انه حالٌ… اقرأ المزيد