IMLebanon

القلمون وغيرها لا تُنقذ نظام الأسد

كان “حزب الله”، بذهابه الى القتال في سوريا، استعدى الشعب السوري، واستدعى انتقاماتٍ منه ومن لبنان واللبنانيين، رغم أنه غير معني بلبنان إلا بمقدار ما يشكّل له الساحة التي استطاع مصادرتها لممارسة وظيفته الايرانية. ليس مهماً أن يسمّي الجماعات المسلحة الناشطة على الحدود “ارهابيين” أو “تكفيريين”، فهو لم يعد مؤهلاً للمحاضرة في العفّة، اذ كان… اقرأ المزيد

دول الخليج والولايات المتحدة: التغيير مطلوب في الاتجاهين  

 هل أن القلق الخليجي والعربي من التقارب الأميركي – الإيراني مبرر؟ نعم، لأن واشنطن استهلكت أعواماً وهي تحاول وقف البرنامج النووي لكنها تكتفي الآن بإبطاء أو تأخير قدرة ايران على صنع سلاح نووي في وقت لاحق. وفي سبيل الحصول على هذا «الإبطاء» تجاهلت اميركا التدخلات الايرانية المباشرة وغير المباشرة في بلدان عربية، مدّعية أن إبعاد… اقرأ المزيد

الرئاسة أولاً” تُحسم مسيحياً أولاً

اذا كان استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية مرتبطاً بالتطورات الخارجية فإن لبنان مرشح لأن يبقى بلا رئيس لسنة ثانية قابلة للتمديد. ذلك أن انتظار حوار أو تفاوض سعودي – ايراني يمكن أن يطول، خصوصاً بعد التصعيد الحاسم في اليمن وتغيّر معطيات الأزمة السورية ميدانياً. ولعل قناعةً كهذه هي التي أعادت الكرة الى ملعب المسيحيين، وتحديداً… اقرأ المزيد

الأولوية العاجلة: إنهاء تلازم الإرهاب والتوسّع الإيراني  

    ما بين المناورات المزمعة لمصر والسعودية مع دول أخرى والمسار الذي تبدأ الجامعة العربية استكشافه مع رؤساء أركان الجيوش، على خلفية «عاصفة الحزم»، يغدو مشروع القوة العربية المشتركة أكثر من مجرد فكرة، بل إن تلك المناورات تعطيه شكلاً، وتشير إلى أن واقعاً جديداً يوشك أن يولد في الإقليم. كان لا بدّ من بدايةٍ ما… اقرأ المزيد

“حزب الله” والهستيريا اليمنية

لا يزال السيد حسن نصرالله منفعلاً بالخسارة في اليمن. وبسبب خوفه على ضعاف القلوب والمسنين والأطفال، صار ينبّه جمهوره مسبقاً الى أنه سيتكلّم “بهدوء” في بعض الأماكن و”سترتفع نبرتي” في أخرى. كما أبلغ سامعيه ومشاهديه أنه تحرّر من ضبط النفس في الحديث عن السعودية، فهل هذا من أجل الحوثيين أم من أجل ايران؟ لم تقصّر… اقرأ المزيد

الحوثيون ضيوف الذكرى الـ 40 للحرب

يعيش اللبنانيون الذكرى الأربعين للحرب كما لو أنهم في “بث مباشر” استعادي ومنقّح لحربهم وحرب الآخرين على أرضهم، مع فارق أن الآخرين هم هذه المرة من أهل البلد. وكما كان الآخرون/ الفلسطينيون يدفنون شهداءهم في بيروت مضطرين، أصبح الآخرون/ اللبنانيون يستوردون الشهداء الرفاق في الكفاح الفارسي لدفنهم هنا أيضاً واستخدام جثمان “الحوثي” محمد عبد الملك… اقرأ المزيد