IMLebanon

فشل المتطرفون والبديل لم يكتمل

من الأسباب الكثيرة التي أوصلت العرب إلى الدرك الأسفل عقلية التطرف في كل الاتجاهات، ورفض الآخر، وتغليب سياسة الإنكار، واتباع أساليب كسر العظم وقمع الحريات، واعتبار الحوار الهادئ والموضوعي ضعفاً أو تنازلاً على رغم العلم أنه السبيل الوحيد لإيجاد الحلول ونزع صواعق التفجير ورأب الصدع مع الوصول إلى الحل الوسط. هذه العوامل ساهمت في ما… اقرأ المزيد

خطر الفتنة بين السوريين واللبنانيين

وهكذا وقع المحظور وازداد خطر الفتنة بين المواطنين السوريين واللبنانيين، التي كانت نائمة ولعن الله من أيقظها أو صب الزيت على النار ليشعلها ويفتح الباب على مصراعيه لحرب عنصرية وطائفية ومذهبية. قبل كل شيء، لا بد من تأكيد مسلمات أساسية وضرورية لنزع صواعق التفجير وإعادة الطمأنينة إلى القلوب وردع كل من يصطاد في الماء العكر… اقرأ المزيد

«الذئاب المنفردة» والشيطان الأخرس!

لم يعد من الجائز أو المقبول السكوت عن الموجة الإرهابية الجديدة في أوروبا والدول العربية التي وقعت على رغم التحذيرات المتكررة من توزيع مجموعات من الإرهابيين الذين أطلق عليهم تسمية «الذئاب المنفردة»، وهم أعضاء في «داعش» وغيرها، جرى نشرهم في دول العالم كخلايا نائمة تتحرك عندما تعطى الأوامر ضمن تكتيك محدد سلفاً. فمثل هذه العمليات… اقرأ المزيد

 مصير أزماتنا بعد فوز ترامب

على رغم القلق وردود الفعل الحائرة في بعض الدول العربية على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة والترحيب العلني في دول أخرى، فإن ما حدث قد حدث ولم يعد أمام العرب سوى التعامل مع الواقع والاستعداد له خلال الأشهر القليلة المقبلة التي تنتهي مع انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية ووصول الرئيس المثير للجدل إلى… اقرأ المزيد

طابخ سم «جاستا»… آكله؟

من المثير للاستغراب والدهشة أن نشهد حالات القلق والخوف من قانون الكونغرس الأميركي «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المختصر بكلمة «جاستا»، وردود الفعل الهجومية أو الدفاعية، على رغم أن العرب يمتلكون كل إمكانات الرد وأدواته على هذا العمل المشبوه ورد الصاع صاعين على صانعيه ومن يقف وراءهم. صحيح أن تطورات الحوادث في المنطقة وخلفيات المؤامرت… اقرأ المزيد

حرب عالمية بلا ضوابط

نعيش اليوم حالة حرب عالمية ثالثة غير معلنة مختلفة من حيث الشكل والجوهر والنتائج والتبعات والأخطار المحدقة بكل إنسان على وجه الأرض. حرب كونية لا ضوابط لها ولا حدود ولا قيود ولا رادع. لا أخلاق فيها ولا دين ولا إنسانية، ولا قوانين دولية وحقوق إنسان، ولا شرائع أممية لحماية المدنيين، وبصورة خاصة الأطفال والنساء ومعاملة الأسرى.… اقرأ المزيد