IMLebanon

جمهوريّة ماذا ومَن؟

كلّف النائب العامّ لدى محكمة التمييز بالإنابة القاضي عماد قبلان، قسم المباحث الجنائيّة، في كتاب صادر عن النيابة العامّة التمييزيّة، في 12/9/2019، الرقم 5994/م/2019، “دعوة كلٍّ من الأستاذ بشارة شربل بصفته رئيس التحرير في صحيفة “نداء الوطن”، والأستاذ جورج برباري بصفته المدير المسؤول عن صحيفة “نداء الوطن”، بوجوب الحضور إلى جلسة تُعقد في مكتبنا الكائن… اقرأ المزيد

على سبيل الافتراض

على هامش ما أبداه الأستاذ وليد جنبلاط من رغبة في الانسحاب قريباً من الحياة السياسية، تخيّلوا معي مشهداً سياسياً، فحواه أن لا أحد من أقطاب السياسة والزعماء الحاليين، سيظلّ في مكانه وموقعه، ابتداء من مطلع السنة الجديدة. محض تخيّلٍ فحسب. لكن المشهد بذاته جدير بالافتراض، سلباً وإيجاباً. بعضنا سيتحسر على المغادرين، وبعضنا سيبتهج. في الحالَين،… اقرأ المزيد

عشر سنين وأنا أبحث عنكَ أيّها الماغوط

عشر سنين وأنا أبحث عنكَ، أيّها الماغوط، في كلّ مكانٍ تقريباً: في نعاس الأجنّة، وفي انتباه الأمهات. في ليل الحمراء ببيروت، وفي لعنات الخيال. في أوجاع بلاد الشام. وفي جحيم بلاد الرافدين. ذهبتُ إلى أرضكَ الأولى في سلمية، وسألتُ الرعاة والوعر وأفكار النجوم، وسألتُ نوافذ البيوت وتراب الأزقّة، وكنتُ أسترشد بالهواء الطلق لعلّني أرى لكَ… اقرأ المزيد

على قلبي أحلى من العسل

“أجمل” ما في حياتنا اللبنانية الراهنة، أننا نتساوى، جلاّدين وضحايا، في بعض “أنواع” الموت الذي يصيب الجميع: كأنْ يموت رئيس عصابة سياسية، أو طائفية، بالسرطان والانسداد الرئوي، مثله مثل أيّ مواطن لبناني من الدرجة الثالثة جداً. شيءٌ يشبه التلذذ، أو التلمظ، أو الانتقام، أشعر به، وأنا أتخيّل مصيراً مثل هذا المصير، يلقاه سارقٌ وقاتلٌ، من… اقرأ المزيد

لا أريد عيداً للأمّ ولا يوماً للشعر

أمس كان يوم الشعر في العالم، وكان أيضاً وخصوصاً عيد الأمّ. الثانية أقبّل يديها في القبر، ومدى الأيام كلّها. وأقبّل لها أيضاً غبار القدمين. أما الأوّل فيليق بي أن أكون خادماً لكلماته في يقظتي والمنام. هاتان مسألتان تمسّان الوجود الشخصي، والوجود مطلقاً. على مثل هذا المستوى، ينبغي للتورّط العقلي والعاطفي أن يكون. المتورّطون في مسائل… اقرأ المزيد

رسالة علنية إلى قَتَلَة “14 آذار”: إذهبوا إلى الجحيم!

إلى المواطنين والقرّاء الكرام، استكتبني كلٌّ من سمير قصير وجبران تويني هذا المقال، وها أنا أنقله إليكم بتصرّف. لم أعد أرغب في الكتابة عن “14 آذار”. لقد ضجرتُ من حاملي الشعار وسارقي الفرصة. مثلما ضجرتُ من خصومهم الذين لا يستحقّ أكثرهم منّي – بل جميعهم تقريباً – سوى الازدراء. لم يعد ثمة شيءٌ يُدعى “14… اقرأ المزيد