IMLebanon

“القوة الفائضة” لدى إيران

يقترب الشرق الأوسط من استحقاق استثنائي، ليس فقط في حال توصل الدول الكبرى الى اتفاق مع ايران على مستقبل برنامجها النووي، بل أيضاً لأن صفقة كهذه يمكن أن تفتح الباب واسعاً أمام إعادة ترتيب التوازنات في المنطقة. يؤخذ على الجمهورية الإسلامية الايرانية أنها لا تزال تسعى الى مساحات النفوذ بوضع اليد بالقوة العسكرية عوض استخدام… اقرأ المزيد

“استئساد” إيران في اليمن

حالت الحملة العسكرية التي تقودها السعودية دون سقوط اليمن كلياً في أيدي الحوثيين، وتالياً في حضن ايران. لم تترك لها التطورات خيارات أخرى غير الحرب. فاوض الحوثيون على مبدأ: خذ وطالب. ما لنا لنا، وما لكم لنا ولكم. كم أعلنوا التزامهم الإتفاقات ثم استهتروا بها؟ لم يكترثوا للمبادرة الخليجية وللقرارات الدولية. استثمروا في شعوبية الرئيس… اقرأ المزيد

شواهد العرب على إبادة الأرمن

لم تتصالح تركيا مع ماضيها. كأنها السلطنة التي لم تشف بعد من أعراض ما أصابها في بدايات القرن العشرين. يفاخر رئيسها رجب طيب أردوغان بالنمو المطرد لاقتصاد بلاده. يتصرف شأن السلاطين. أدار ظهره للذكرى المئوية لإبادة الأرمن وانصرف الى الإحتفال بمئوية أخرى: ذكرى الإنتصار في معركة غاليبولي. تركيا لا تزال مريضة. لا يريد الزعماء الأتراك… اقرأ المزيد

“عاصفة” للتوازن مع إيران

تتسم الإستراتيجية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط بأنها أكثر تعقيدا بكثير مما كانت خلال السنوات والعقود الاخيرة. تتصدر أولوياتها مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. لا غنى عن الولايات المتحدة التي يبدو أنها تعتمد الحفاظ على توازن جديد بين القوى الإقليمية الرئيسية المتنافرة: السعودية، ايران، تركيا واسرائيل. تقدم الولايات المتحدة معلومات استخبارية وإمدادات حيوية لتحالف “عاصفة الحزم”… اقرأ المزيد

مجلس الأمن يدعو إلى “التقيّد بالدستور” و”إعلاء المصالح الوطنية” بغية انتخاب رئيس

حض مجلس الأمن أمس الزعماء اللبنانيين على “التقيد بالدستور” و”إعلاء المصالح الوطنية” على ما عداها من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، ملاحظاً “بقلق بالغ” كل الانتهاكات على الحدود مع اسرائيل وسوريا، بما في ذلك وجود الجماعات المتطرفة والإرهابية العنيفة على الأراضي اللبنانية، وتزايد مشاركة بعض الأطراف اللبنانيين في القتال الدائر في سوريا. وفي بيان رئاسي يتسم… اقرأ المزيد

الحوار… والفصل السابع؟

بلغ الإحباط دركاً من فشل محاولات لوقف الحرب الأهلية في سوريا. لا انتصار عسكرياً ولا اختراق ديبلوماسياً. صار زعماء هذا العالم يضربون أخماساً لأسداس في سبل وقف كبرى مآسي الإنسانية مطلع القرن الحادي والعشرين. يتصورون بلافتة: ماذا يقتضي الأمر؟ استنفدوا الكثير من الوسائل والأدوات إلا اثنتين: حواراً مع نظام الرئيس بشار الأسد وقراراً من مجلس… اقرأ المزيد