لا يمكن لبشري في هذه الدنيا أن يتمنى شيئاً أكثر من تصديق الموقف الأميركي الجديد الرابط بين «التغيير» في سوريا ومحاربة «داعش»، وان تنتقل ادارة مستر اوباما إلى مقاربة موضوع بشار الأسد بغير الطريقة الملتوية التي اعتمدتها طوال الفترة السابقة. لكن لا يمكن لأي مراقب حصيف سوى أن ينتظر معنى هذا الموقف، وهل ينمّ فعلاً… اقرأ المزيد
يُفترض مبدئياً، ان يكون التحرك المطلبي في الشارع سبباً لاستنتاج ايجابي مفاده ان الحيوية المدنية لا تزال قائمة وموجودة في لبنان برغم طغيان الحالات الاصطفافية في السياسة وما هو ابعد منها وأخطر، على ما عداها في الحسابات الاخيرة! لكن لا تليق بأحد تلك الآراء والقراءات التي تغيّب الواقع لصالح الافتراض. وتذهب بعيداً في التعميم الى… اقرأ المزيد
«إرتاح» الإسرائيليون بعد كلام بشار الأسد الأخير عن أولوية مواجهة الجماعات «الإرهابية والتكفيرية» في الداخل السوري طالما انها بالنسبة إليه صارت «أخطر» من إسرائيل.. ولم تتأخر صحف تل أبيب في تفسير ذلك الكلام بما يفيد بأن الأسد أعطى عملياً «الضوء الأخضر» لاستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية من خلال إيحائه بأنه لن يردّ على أي غارة! ما… اقرأ المزيد
مرّ كلام وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على هامش الاحتفال بإعادة فتح سفارة بلاده في طهران عن تلمّسه «اختلافاً قليلاً« في موقف إيران تجاه اسرائيل، من دون ان يثير أي ردود فعل، لا في جمهورية «ولاية الفقيه» ذاتها، ولا في ملحقاتها في المهجر.. بل ان الخبَرَ عَبَر في فضاء الممانعة في لبنان من دون أن… اقرأ المزيد
تستفز الحروب والمآسي والكوارث والأزمات المستدامة، ملكات الإبداع عند بعض البشر وتطلقها الى سابع سماء.. مثلما تستفز في المقابل، ملكات الشياطين عند البعض الآخر وتخرج أوحش وأسوأ ما في دواخل ذلك البعض، لكنها في الاجمال، تعطّل السوية الطبيعية للحياة وتقصف عادياتها ويومياتها. وذلك بدوره ينتج ظواهر غير طبيعية وغير عادية يمكن وضعها بين مرتبتين: ليست… اقرأ المزيد
يسوّق الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني «إتفاق فيينا» باعتباره شرطاً «لحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية» في بلاده.. ويذهب الشيخ هاشمي رفسنجاني خطوة إضافية الى الأمام لكن بحذر المتبرّم من ذلك الانفصام المروّع والمدمّر بين الواقع والشعار في دولة «ولاية الفقيه»، ويقول، لا فضّ فوه، تعليقاً على استمرار رفع شعار «مقاومة الغرب» في بعض المنتديات والنواحي والتنظيمات،… اقرأ المزيد