IMLebanon

.. وتعطلت

  ولا مرّة كانت اللغة عديمة الجدوى مثلما هي الآن. وفي الوقت نفسه، فإن هذه اللغة، ذاتها، قبل تفسيراتها وتأويلاتها ومذاهبها وفقهها، هي المحرك العصبي الأول لمجمل المعارك الدائرة في سياق الحرب الفتنوية الاسلامية الكبرى. كأن الاصطفاف اكتمل، ووصل الى ذراه. وتعطلت معه النواحي الاستطرادية للحرب حتى إضمحلت او تكاد. وتلك النواحي تتصل باللغة التبريرية… اقرأ المزيد

حرب بمعارك كثيرة

  يقاتل الجيش اللبناني إرهابيين في الشمال. وسبق ان قاتل وصدّ امثالهم في عرسال.. وبعضٌ ممانع «يتوقع» له ان يدخل في تجربة أخرى في البلدة البقاعية مجدداً(؟). أحكام الواجب تفرض في التفصيل والعموم والمبتدأ والخبر والخاص والعام والسر والعلن، دعم الجيش الوطني وتقدير تضحياته ودوره وبطولاته والترحم على شهدائه الابطال… ولا شيء في هذا المقام… اقرأ المزيد

سوريا بالتركي..

  تبدو قصّة أردوغان السورية صعبة القراءة. لكنها في السياق والسبك والحبكة والخلاصة أهم وأصدق وأرقى من قصص الأميركيين المتعلقة بالموضوع ذاته. عدا عن كونها تغطي الجانب الآخر المواجه للضخّ الاقليمي الممانع في شأن تلك النكبة وطبيعتها وأسبابها. أهم ما في تلك القصة انها بقيت في عناوينها وتفاصيلها واضحة من دون خربشات: سلطة بشار الأسد… اقرأ المزيد

في العبث التعطيلي

  فقط في بلد مثل لبنان، ومع تركيبة سياسية مثل التي يقودها «حزب الله»، يمكن لتنظيم سياسي أن يقول الشيء ونقيضه في الوقت نفسه، وأن يطوّع البيان الخاص به، والنص الدستوري (العام) على السواء، وفقاً لأهوائه ومتطلباته وطموحاته.. ولا يخجل في ذلك ولا يطلب الستر. بل يتشاوف ويلعب دور الاستشرافي الذي يرى ما لا يراه… اقرأ المزيد

في «الهدية» الإيرانية

  «الهدية» العسكرية الإيرانية المعروضة على الجيش اللبناني فيها من الدعاية والإعلان أكثر بكثير من الفعالية المطلوبة، أو من دواعي الحرص على تمكين المؤسسة العسكرية الأم من أداء مهامها الجسام بالشكل الحاسم المؤمّل والمطلوب. في أساس التوجّه الإيراني نحو لبنان، مبادئ لا تلحظ من قريب أو بعيد، تقوية المؤسسة الشرعية، أو أي مؤسسة شرعية، أياً… اقرأ المزيد

المنبّه التركي!

  في كلّ مرّة يدقّ المنبّه التركي، يفيق الوزير الخطير وليد المعلم ويطلق باسم بشار الأسد مواقف تشبه في ضحالتها ضحالة قناعة أحد المسترئسين المحليين عندنا، بأنه منقذ المسيحيين اللبنانيين بل المشرقيين بجملتهم من مخاطر الفناء.. ومنقذ لبنان من شرور الفساد والفاسدين، وناقله الوحيد على مركبات نهجه الاصلاحي الى مراتب الدول المقتدرة والناجحة والمحترمة! ..… اقرأ المزيد