IMLebanon

في الكلام الإصلاحي…

    لافت الكلام الذي قيل إن الوزير جبران باسيل طرحه أمام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والذي يفيد بأن الفراغ الرئاسي يجب أن ينسحب فراغاً في الحكومة والمجلس النيابي… إلخ. ولافت مثله الكلام الذي قاله النائب سيمون أبي رميا عن النزول الى الشارع «لإسماع صوتنا» إذا لم يتم انتخاب النائب ميشال عون رئيساً… اقرأ المزيد

في الرئاسة والفراغ

  معه حق الشيخ نبيل قاووق: 14 آذار شريرة وتريد الفراغ في موقع الرئاسة! لكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يفعل هو وحزبه العكس؟ ولماذا لا يؤكد فعل إيمانه الحديدي بمؤسسات دولة لبنان وبضرورة عدم السماح بإلحاق إهانة موصوفة بها وبأهلها من خلال الفراغ في موقع الرئاسة؟ ولماذا لا يبعث ببرقية فورية تتمم سياسياً… اقرأ المزيد

في «الانتصار» والاندثار!

    عال! سيفترض أكثر الممانعين تفاؤلاً وانبساطاً وانشراحاً أن بشار الأسد بدأ رحلة العودة الى منصبه الذي كسرته الثورة السورية وأحالته حطاماً مستوياً على كومة سلطات أمنية واستخباراتية وإعلامية ليس إلاّ… وانه يترجم فعلياً وعلى الأرض «انتصاره» الأخير في الحرب من خلال انتصاراته المتفرقة في معارك كبيرة وأساسية وآخرها حمص القديمة! وسيفترض معظم الظالمين… اقرأ المزيد

بوتين «الذكي»!

    إذا صحّت الأنباء القائلة إن فلاديمير بوتين قرر سحب قواته من حدود أوكرانيا «ودعا» الانفصاليين (الروس) في شرقها الى تأجيل الاستفتاء المقرر في 11 الجاري، فإن ذلك سيكون أول مؤشر منذ بدء النكبة السورية، الى تراخي «الذكاء الوقّاد» لهذا الرجل. .. ذلك «الذكاء» الذي تشتمل عليه سياسة الإحياء القومي في كل حين، والذي… اقرأ المزيد

المشروع!

  قيل ويُقال وسيُقال إن الحكي بين الناس ملازم لوجودهم. وإن الحكي بين متخاصمين ملازم لعجزهم! وإن التسوية في أحد معانيها هي تعبير فخم ومبهرج عن عجزين متقابلين ومتساويين.. وإن الحوار يبقى باباً دوّاراً يدخل عبره مهزومون ويخرجون منتصرين! وإن في اللبنانيين أشياء من ذلك كله. وإن عجزهم في النتيجة ولاّد إيجابيات أكثر من السلبيات… اقرأ المزيد

«لبننة» الاستحقاق؟

    لا تختلف الانتخابات الرئاسية اللبنانية هذه المرّة عمّا كانت عليه في المرّات السابقة، خصوصاً التي رافقت وتلت اندلاع الحرب في العام 1975. خرجت من أيدي اللبنانيين ولم تعد بعد! مع أنّ النسبية في ذلك الحكم واجبة بالضرورة: صحيح أنه لا الخارج كان يفرض «تماماً» اسم الرئيس العتيد ولا الداخل كان مغيّباً «تماماً» عن… اقرأ المزيد